لاجئو أكواريوس ينتظرون إعادة توطينهم في ألمانيا
٢١ أكتوبر ٢٠١٨أعلنت الحكومة الألمانية أن هناك أكثر من مئة لاجئ ممن تم إنقاذهم في عرض البحر ينتظرون منذ أشهر في إيطاليا ومالطا لإعادة توطينهم في ألمانيا، بحسب التعهدات التي تقدمت بها حكومة المستشارة أنغيلا ميركل.
جاء ذلك في رد الحكومة الألمانية على سؤال موجه من السيدة أوله يلبكه المتحدثة باسم شؤون السياسة الداخلية بالكتلة البرلمانية لحزب اليسار المعارض في البرلمان الألماني "بوندستاغ". وبحسب البيانات، كان الـ 115 لاجئاً المقرر إعادة توطينهم في ألمانيا لا يزالوا مقيمين في إيطاليا ومالطا حتى يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ويتعلق الأمر بـ 50 شخصاً أنقذتهم سفينتان عسكريتان في عرض البحر المتوسط في 13 تموز/ يوليو الماضي وتم نقلهم إلى جزيرة صقلية، و65 آخرين من سفينة الإنقاذ المدنية "أكواريوس" في العاشر من آب/ أغسطس الماضي، وتم إنزالهم مؤقتاً في مالطا.
يشار إلى أن بعض دول الاتحاد الأوروبي استقبلت بالفعل مثل هؤلاء اللاجئين، وفقاً لتعهدات سابقة. وأوضحت الحكومة الألمانية أنه لابد من إجراء فحص طبي للاجئين قبل نقلهم إلى ألمانيا، وتسجيلهم وإجراء جلسات استماع لهم، فضلاً عن إجراء تدقيق أمني عبر الأجهزة الأمنية في ألمانيا.
وبعد ذلك، تقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بالتنسيق مع السلطات المحلي للاستعدادات لسفرهم إلى ألمانيا.
وأضافت الحكومة أن الهيئة الاتحادية لديها بالفعل اتصالات ببعض المحليات التي أبدت استعدادها لاستقبال مثل هؤلاء اللاجئين. وقالت يلبكه إنه أمر جيد أن تعرض الحكومة الاتحادية استقبال لاجئين، ولكنها أكدت أنه لابد حالياً أن يعقب الوعود أفعال بأقصى سرعة ممكنة، موضحة: "ليس هناك سبب معقول أن يتم تأجيل دخولهم لفترة طويلة، عبر وسائل بيروقراطية".
ع.غ/ و.ب (د ب أ)