مأساة الأطفال في "اليمن السعيد"
منذ سنتين والعربية السعودية تشن في اليمن حربا جوية بدعم من دول غربية. وهذا ساهم في تصعيد النزاع داخل البلاد حيث يعاني الأطفال بوجه خاص بسبب الفقر والجوع. ولا بوادر على نهاية حرب دمرت إحد أجمل البلدان العربية.
في مرمى المقاتلات
دار الأيتام التي يعيش فيها هذا الشاب تقع على مقربة من مستودع محتمل للذخيرة في العاصمة اليمنية صنعاء. وتسقط قربه بصفة منظمة قنابل يطلقها التحالف العسكري الذي تقوده العربية السعودية التي تقاتل منذ سنتين الحوثيين الذين شكلوا حكومة مضادة.
أطفال هاربون
الكثير من العائلات فرت خوفا من القنابل إلى البوادي. هذه الأم انتقلت مع أطفالها إلى معسكر اللاجئين في دهروان. وحتى هناك هي بحاجة الى كل شيء. 1.4 مليون طفليعيشون اليوم كنازحين.
المرض بسبب الجوع
الغذاء هو ما ينقص بوجه خاص. هيئة إغاثة الأطفال التابعة للأمم المتحدة تقول إن أكثر من 460 ألف طفل في اليمن يعانون من "نقص حاد في التغذية".
جيل بدون مدرسة
الطريق إلى المدرسة طويلة ومحفوفة بالمخاطر بالنسبة لغالبية الأطفال في اليمن. هذا الطفل في مدينة الحديدة الساحلية له على الأقل مدرسة يتردد عليها على ظهر حمار. نحو مليوني طفل في اليمن ليس لهم إمكانية الذهاب إلى المدرسة.
القنابل لا تستثني أحدا
نحو 1.600 مبنى مدرسي دمر خلال مواجهات وهجمات جوية. لكن حتى في الأماكن التي ماتزال بها مدارس لا يمكن للأطفال حضور الدروس، لأنهم مجبرون على العمل للمساهمة في إحضار قوت العائلة اليومي.
لا مستقبل للأطفال
منظمة رعاية الطفولة اليونسيف تحذر أنه بسبب الجوع واليأس يسمح الكثير من الآباء بتجنيد أطفالهم من قبل ميليشيات. والبنات يتم تزويجهن في سن مبكرة أملا في ضمان حياة أفضل. وتحث المنظمة أطراف النزاع والمجتمع الدولي على العمل من أجل تفادي مجاعة واسعة في اليمن.
صراع على السلطة في اليمن
ما بدأ في 2013 كنزاع بين المتمردين الحوثيين الشيعة وأجزاء من الجيش اليمني توسع إلى حرب دولية. منذ 2015 تشن مقاتلات سعودية ضربات جوية. والعربية السعودية في حربها ضد المتمردين الحوثيين تلقى الدعم من دول عربية إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا.