ما قاله "العضاض" بحق أوباميانغ وليفاندوفسكي!

برصيد 40 هدفا، منها أربعة عشرة منها في آخر خمس مباريات فقط، منح الأوروغواياني لويس سواريز يوم أمس الخميس (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، للمرة الثانية في مشواره،  جائزة "الحذاء الذهبي الأوروبي"، وهي الجائزة التي تمنح لأفضل هدّافي بطولات الدوريات الأوروبية.

وغداة منحه هذه الجائزة التي تفوق فيها "العضاض" بفارق أربعة أهداف على المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين، هداف نابولي والدوري الإيطالي، وخمسة على البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، حامل لقب الجائزة الموسم الماضي، أجرت صحيفة كيكر الرياضية الألمانية حوارا مع "لوزيتو"، دار بالأساس حول هدّافَي الدوري الألماني لكرة القدم، روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ متصدر الترتيب، وبيير إيمريك أوباميانغ الجوهرة الغابونية في صفوف وصيف الدوري الألماني بروسيا دورتموند.

وفي رده، قال "العضاض" إن الأمر يتعلق بمهاجمين مختلفين. فليفاندوسكي هو الأكثر نضجا ويتوفر على قدرات تقنية أكبر، كما أن له حضور جسدي قوي على الملعب. ويضيف سواريز أن المهاجم الذي لعب 112 مباراة وأحرز 77 هدفا لصالح بايرن ميونيخ "فرض وجوده على الساحة الكروية الأوروبية منذ ست أو سبع سنوات".

في المقابل، لا يزال أوباميانغ الفائز بلقب أفضل لاعب إفريقي، في طريقه نحو القمة، مشددا على أن "أمامه مستقبل زاهر جدا"، كما يقول نجم برشلونة. متابعا أنه أيضا "يتوفر على إمكانيات تقنية هائلة، لكنه لا  يزال في مسار التطور. وأنا متأكد أنه سيصبح في السنوات القادمة واحدا من أفضل المهاجمين في أوروبا".

ومن الوارد جدا أن يصبح أوباميانغ منافسا لسواريز في الليغا الإسبانية اعتبارا من الموسم القادم، شريطة أن يتحقق حلم الأول في الانضمام إلى ريال مدريد المنافس العنيد لبرشلونة. وسبق لأوباميانغ أن غازل الملكي مرارا عبر وسائل الإعلام، موضحا أن "حلمه الكبير" يتمثل في الانتقال إلى صفوفه.

وفي حوار أجراه الشهر الماضي مع محطة إذاعية فرنسية قال أوباميانغ الذي يقضي معظم فترات الإجازة في العاصمة الفرنسية باريس بأنه و"إذا ما طرق (ريال مدريد) بابه يوما، سيكون في غاية السعادة. وإذا لم يحصل ذلك، فلا بأس، الحياة ستستمر".

وإن استمرت الحياة فبالطبع خارج "زيغنال إيدونا بارك" معقل دورتموند، لأن اللاعب عبّر بشكلي قطعي لإدارة ناديه الحالي عن رغبته في الرحيل نهاية الموسم، والمهتمون به كثيرون وعلى رأسهم مانشستر سيتي الانكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي الذي يحلم مدربه أوناي إيمري بثلاثي هجوم يضم أدينسون كافاني وأنخيل دي ماريا وأوباميانغ، لعلّه يصل إلى لقب دوري الأبطال، الحلم الكبير لمالك باريس سان جيرمان، القطري الشيخ ناصر الخليفة.

وفاق بنكيران/م.م