مباراة عصيبة تجمع "المانشافت" و "الديوك"
٣ يوليو ٢٠١٤يواجه المانشافت الألماني منتخب الديوك الفرنسي يوم غد الجمعة (4 يوليو/ تموز 2014) في أول مباريات ربع النهائي لمونديال البرازيل 2014، في مباراة يتطلع فيها كل منتخب إلى إعادة اكتشاف مستواه وأدائه الكروي الفني الرفيع الذي ظهر عليه في بداية مسيرته بالبطولة الحالية. ولم يستطع المنتخب الألماني أن يكرر العرض الذي قدمه في مباراته الأولى التي فاز فيها على نظيره البرتغالي برباعية نظيفة، تماما كما تراجع مستوى المنتخب الفرنسي عما كان عليه في دور المجموعات حين فاز على هندوراس 3/صفر وسويسرا 5/2. وتأتي المواجهة الشرسة بين الجارين على استاد "ماراكانا" الشهير، حيث يتصارعان على بطاقة التأهل للمربع الذهبي والتي سيلتقي صاحبها مع الفائز في الموقعة المرتقبة بين المنتخبين البرازيلي والكولومبي في وقت لاحق يوم غد الجمعة.
ذكريات لقاء 1982
وتعيد مباراة الجمعة، أحداث لقائين سابقين للمنتخبين في بطولتي 1982 و1986 ، والتي ظلت خالدة في ذاكرة كأس العالم حيث نجح المانشافت في تحويل تأخره 1/3 في الوقت الإضافي من مباراة 1982 إلى تعادل ثمين 3/3 ثم إلى فوز بركلات الترجيح ليحجز مكانه في نهائي البطولة وذلك بعد تسديد أول ضربات ترجيح في تاريخ كأس العالم، علما أن المنتخب الألماني لم يكن بحالة جيدة في الثمانينات من القرن الماضي بينما كان الأسطورة ميشيل بلاتيني نجما وقائدا للمنتخب الفرنسي آنذاك.
اليوم استعاد المنتخب الألماني المستوى العالي الذي كان عليه في السبعينيات من القرن الماضي بفضل مجموعة من اللاعبين المميزين وعلى رأسهم مسعود أوزيل وتوماس مولر وفيليب لام وباستيان شفاينشتيغر، في ما يحاول منتخب الديوك تجاوز فضيحة مونديال 2010 الذي خرج منه من الدور الأول دون تحقيق أي فوز في دور المجموعات. ويبرز كريم بنزيمة وباتريس إيفرا القائد السابق للمنتخب الفرنسي ضمن عدد قليل للغاية من اللاعبين المتبقين بالفريق من المنتخب الفرنسي الذي شارك في مونديال جنوب إفريقيا.
ويحتاج المنتخب الألماني إلى كل طاقته الهجومية للتغلب على الدفاع الفرنسي القوي والذي حافظ على نظافة شباك فريقه في ثلاث من المباريات الأربع التي خاضها في البطولة حتى الآن.
و.ب/ ع.ج.م (د.ب.أ)