إعلان
وُلدت ناتاليا كوليغوفا في بيلاروسيا، لكنها تعيش منذ عشرين عاما في ليتوانيا. وقد حققت نجاحا وظيفيا في مجال العقارات، لكنها بدأت منذ الصيف الماضي في الانشغال بمهمة أخرى، ألا وهي مساعدة كل من يتدفقون عبر الحدود من بيلا روسيا إلى ليتوانيا بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي زُورت بوضوح تام. وقد أقنعت أصحاب فنادق في العاصمة فيلنيوس أن يأووا اللاجئين بأسعار خاصة- وهذا يعد في زمن الكورونا مكسبا للجانبين. لكن ذلك ليس كل شيء، فهي تسافر يوميا إلى الحدود لإحضار من وصل من المعارضين من بيلا روسيا وتساعدهم على بدء حياتهم في فيلنيوس.
تحديث من الـ 27 من يناير 2021: تواجه ناتاليا كوليغوفا حالياً تهمة جني الثروة من خلال نشاطها لدعم اللاجئين، وهي تهمة تنفيها كوليغوفا وتصفها بالافتراء.